طالب رئيس مجلس الأمناء والآباء والمعلمين بمحافظة الوادي الجديد نجاتي سيف الدين، المحافظ اللواء طارق مهدي، بتحري الدقة فيما يختص بتحويل مجلس الأمناء لمدينة الخارجة إلى التحقيق. كما طالب رئيس المجلس بالتحقيق فيما رددته وسائل الإعلام مؤخرا حول أزمة "حسن حسين عثمان" مدرس الدراسات بتدخل المجلس في نقله من مدرسته إلى مدرس أخرى وارتكاب المجلس مخالفات ماليه بأخذ سلفة من مدرسة اللغات بقيمة 33 ألف جنيه للصرف منها على أعمال في مدارس أخرى. ونفى نجاتي سيف الدين كل هذه الاتهامات الموجهة للمجلس خلال مؤتمر صحفي عقده مجلس الأمناء والآباء والمعلمين بمدينة الخارجة للرد على تحويل المحافظ لمجلس الأمناء للتحقيق فيما نسب إليه من مخالفات، مؤكدا أن عملية نقل المدرسين صدرت بها تعليمات مشدده من محافظ الوادي الجديد بألا يتم نقل أي مدرس من مدرسه إلى أخرى إلا بعد توقيع كلا من نقيب المعلمين ورئيس مجلس الأمناء والآباء ووكيل وزارة التربية والتعليم. وفيما يتعلق بعمل سلفة من مدرسة اللغات بمبلغ 33 ألف جنيه فان هذا تم بناءا علي طلب الإدارة التعليمية بالخارجة لحل مشاكل متعلقة بصيانة أتوبيس خاص بالمديرية وأن هذا تم بمعرفة لجنه مشكلة من ديوان عام المحافظة، وأنه تم تخصيص مبلغ 13 ألف جنيه لأعمال صيانة الأتوبيس وباقي المبلغ تم أخذه كسلفه من المدرسة حيث وقعت وقتها أزمة ماليه على مستوى الإدارة التعليمية وكان الأمر يتطلب التدخل للتدعيم المالي لتصريف الأمور بالشكل القانوني. كما شدد عضو المجلس احمد سرور، على أن المحافظ لو كان استدعي أحدا من أعضاء المجلس قبل اتخاذ القرار لكان الأمر مختلف تماما بعدم تحويل المجلس للتحقيق فيما نسب إليه من اتهامات ومخالفات وهو ما نرفضه جملة وتفصيلا لأن هذا المجلس ليس أعضاؤه بموظفين وإنما تم اختيارهم بنظام الانتخاب المباشر. وقال عضو المجلس جمال حسنين، أنه سيتم رفع مذكره على الأحداث الجارية للمحافظ من خلال وكيل وزارة التعليم بالمحافظة لتوضيح الأمور على طبيعتها.