بالفيديو.. رئيس مجلس أمناء الآباء والمعلمين بالوادى الجديد يكشف فضائح "أون تى فى"

عقد مجلس أمناء الآباء والمعلمين بالخارجة برئاسة نجاتى سيف الدين، وشهرته "حمام سيف الدين"، مؤتمرًا صحفيًا بقاعة على حريف بالخارجة؛ وذلك لتوضيح الحقائق بالمستندات حول ما أثير مؤخرًا من قيام حسن .ح .ع، مدرس دراسات اجتماعية- ومسئول المشتروات بمدرسة السلام المتميزة للغات - كان قد أضرب عن الطعام لنقله تعسفيًا من مدرسته، وقام على إثرها باتهام نجاتى سيف الدين، رئيس مجلس الأمناء، بأنه وراء عملية النقل التعسفى.. كما أنه قام بالاستيلاء على مبلغ مالى قدره 33 ألف جنيه من حساب المدرسة المالى، وضمها لحسابه الخاص ولم يقم بسدادها.
كان اللواء طارق مهدى، محافظ الوادى الجديد، قد أمر بوقف نجاتى سيف الدين عن العمل وتحويله للنيابة بعد قيام المدرس بتوجيه الاتهام لرئيس مجلس الأمناء بالاختلاس عبر قناة أون تى فى الفضائية فى برنامج صباحى يقدمه المذيع "يوسف الحسينى".
من ناحيته أكد أحمد عبد المنعم سرور، المراقب المالى لمجلس الأمناء، أنه يعيب على الحسينى مقدم البرنامج أنه استمع فى المشكلة لطرف واحد دون الطرف الآخر.. وأكد أن ما فعله يوسف الحسينى لا يعبر بأى حال من الأحوال عن الإعلام الحيادى، وأنه جاء بدافع الانتقام من محمد مدحت، وكيل وزارة التربية والتعليم بالوادى الجديد، والذى كان قد أجرى مداخلة مع نفس القناة ونفس المذيع وقام بتوجيه انتقاد حاد لسياسة القناة على الهواء.
وتابع: أن المحافظ كان قد أجرى مداخلة مع الحسينى حول نفس الموضوع، وعند عرض المشكلة عليه من مقدم البرنامج قام فى الحال بتحويل سيف الدين للتحقيق ووقفه عن العمل، ولاقى هذا العمل استحسان الحسينى الذى لم يكلف نفسه بالاتصال برئيس مجلس الأمناء "الطرف المدان" للتحقق من واقعة الاختلاس.
من ناحيته، قام نجاتى سيف الدين بتبرئة ذمته المالية أمام الحاضرين للمؤتمر الصحفى بالمستندات الموثقة.. وأكد أن مهمة مجلس الأمناء تقتصر على التصديق على المبلغ المنصرف وليس التصرف فيه.
وأوضح سيف الدين أنه قام باقتراض مبلغ مالى قدره 13 ألف جنيه من حساب مدرسة اللغات التجريبية المتميزة بالبريد لعمل صيانة وتجديد لرخصة الأتوبيس الخاص برحلات المدارس فى الإجازة الصيفية؛ نظرًا لأن جميع الحسابات الخاصة بالمديرية كانت مغلقة فى هذا الوقت.. وأشار إلى أن المحافظ قد قام بنفس الطريقة لإصلاح استراحات المدرسين، وقام بالاقتراض من صندوق التنمية التعليمية.