سمر دويدار مدير مركز وان ورلد محمود عبد الوهاب اختتمت فعاليات البرنامج التدريبي لتأهيل المتخصصين لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي "في ظل الحروب والكوارث"، واتخذت الحالة السورية نموذجا. وينظم البرنامج مركز وان ورلد للتدريب والاستشارات بالتعاون مع نقابة أطباء مصر. وقالت سمر دويدار مديرة المركز، أن المركز يتملك خبره سابقة في تقديم هذا النوع من النشاط - فكرة تقديم الدعم النفسي – وذلك خلال سنوات سابقة، ومع الأوضاع الحالية ومنذ بداية الثورة المصرية لوجود احتياج داخل مصر وخارج مصر. أوضحت دويدار أن فكرة تقديم فرق الإغاثة تهتم بتقديم نوع بالدعم الطبي المباشر فقط لإنقاذ الجسم، لأن إنقاذ أرواح البشر لها نفس درجة الأهمية وأكثر وهذا ما نريده أن نحققه من خلال التدريب ، ونحاول تكوين فريق طوارئ متطوع لتقديم الدعم النفسي وقت الأزمة وهذا بالتعاون مع نقابة أطباء مصر ، وأن البرنامج يقدم فكرة هامة وهو التعريف بقضية الشعب السوري وعاداتهم وظروف حياتهم الحالية وكذلك التقسيم الجغرافي والإنساني . المدربة والمتخصصة في تقديم الدعم النفسي في الكوارث د.وفاء أبو موسى قالت إن المشاركين في تقديم الدعم النفسي لابد وأن يتعلموا كيفية التعامل مع الناجين والمتوترين من أحداث سوريا ، المهارات العملية في تقديم الدعم النفسي الأولى أثناء الأزمة ، وأنه لولا ذلك لتفاقمت إلى إضرابات أكثر مرضا وأكثر سوءا، وقاية هؤلاء المتوترين من الدعم النفسي، قبل أن تصل بهم الأوضاع المتوترة إلى حد الاضطراب، حماية هؤلاء من الاضطرابات النفسية وإحالتهم إلى متخصصين إذا استدعى الأمر. المستشارة الاجتماعية والمدربة سمر عبده قدمت للمتدربين كيفية التعامل مع حالات الإيذاء الجنسي للأطفال والنساء والتعامل مع حالات الاعتداء الجنسي ، ما هي أهم الآثار الواقعة ، ونحاول أن نعرفهم تأثيرات الإيذاء الجنسي المباشر ، وكيف يتعاملوا مع ضحايا الاعتداء ، ويحتوها ، والإصابة بالصدمة العادية والجنسية ، نساعدهم على أخذ قرار الشفاء ، والتخلص كرب ما بعد الصدمة ومن إحساس العار والوصم الغير مسئولة عنه الفتاه أو السيدة التي تعرضت لهذا الاعتداء . وصرحت الأستاذة بكلية طب أسيوط وعضو نقابة أطباء مصر د.نغم نبيل ، أننا الآن بصدد الوصول إلى إنشاء مركز دعم نفسي ومقر دائم للاجئين السوريين في تركيا يكون تابعا لنقابة الأطباء المصرية يكون متوسطا بين المخيمات الموجودة في تركيا ، إن أعمال الحرب الحالية التي تسببت في إصابات ناشئة حاليا لأن الشعب السوري مسالما ولم يكن مستعدا لمثل هذه الهزات العنيفة التي تحتاج إلى دعم نفسي للخروج من هذه الأزمات .