لم أتوقع قط أن أجد نفسي ذات يوم في هذا الموقف السخيف ولكن هذا ما حدث وبيدي لا بيد عمرو!! فقد دفعتني المشاكل الزوجية المعتادة إلى التعرف بامرأة غير زوجتي التي أحبها بل أعشقها ولكنها لحظة ضعف أو رغبة في الانتقام من سهام زوجتي هي التي دفعتني إلى الاتصال بسمر.. وسمر زميلتي في العمل متزوجة لعوب ومن الواضح أنها معجبة إذ تحرص على مطاردتي واحرص على تجنبها لحبي وإخلاصي لزوجتي .. ولكن في تلك الليلة الحمراء أو في الواقع السوداء دمرت سهام كل مشاعر الحب والإخلاص فاتصلت بسمر وطلبت منها اللقاء لأمر عاجل بأحد الفنادق الكبرى وعندما لحقت بي في الفندق واتصلت تسأل عن مكاني طلبت منها أن تلحق بي في الغرفة التي حجزتها.. وحدث ما حدث وكانت ليلة حمراء وعندما سألت سمر متى ستعودين إلى بيتك؟ أجابت عندما دعوتني إلى الغرفة قلت لزوجي إنني سأبيت عند صديقتي جميلة وأعلمتها بالأمر في حالة اتصاله بها. آه أيتها الشيطانة.. وقد قضيت مع هذه الشيطانة ليلة جعلتني أندم على خيانة زوجتي الملاك الرقيقة البريئة التي أحبها سهام.. حاولت بعد هذه الليلة الملعونة أن أتباعد عن سمر وأن أعود إلى زوجتي وبيتي دون جدوى فهي تطاردني في كل مكان وتهددني بالفضيحة في العمل إذا لم استجب لها بل واتصلت بزوجتي وارتبطت بها بأواصر الصداقة ليسهل عليها دخول المنزل .. إنها تهددني باستمرار بالفضيحة إذا لم استجب لنزواتها.. فماذا أفعل؟ سيدي.. يبدو انه لم يعد بعض الرجال فقط " المستبيعين" بل إن بعض السيدات أيضا لا تهمهن كثيرا السمعة الطيبة وإنما يستسلمن فقط لرغباتهن ونزواتهن مهما كان الثمن وهذا النوع من الرجال أو النساء خطر للغاية.. ولا ينفع مع هذا النوع الوسائل الدبلوماسية أو دفن الرؤوس في الرمال بل واجهها بأنك ستبلغ زوجها وأهلها بما حدث وان لم تجد هذه الوسيلة نفعا هددها باللجوء إلى الشرطة لحمايتك ولا تخجل من ذلك فان خطوة كهذه قد تحول دون وقوع كوارث اكبر بكثير مع تلك المرأة الفاقدة لرشدها للمراسلة على هذا الباب : [email protected]