نفى مصدر أمنى، صحة ما تم تداوله على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماعى، بشأن وفاة متهم داخل أحد أقسام الشرطة بالجيزة بزعم تعرضه للتعذيب وظهور آثار إصابات بجسده. وأوضح المصدر، أن المتهم محبوس بقرار من النيابة العامة بتاريخ 2 الجارى، على ذمة قضية شروع في قتل زوجته وحيازة سلاح نارى وذخائر بدون ترخيص. وأضاف أنه خلال أيام 7 و10 و13 من الشهر الجارى، تم نقل المتهم إلى إحدى المستشفيات لتلقى العلاج، لمعاناته من تورم بالساقين وقرح بالجسم أدت إلى فقدان بأنسجة بالقدمين، حيث قُدمت له الرعاية الطبية اللازمة ثم أُعيد إلى محبسه. وأشار المصدر، إلى أنه بتاريخ 14 الجارى شعر المتهم بحالة إعياء مفاجئ داخل محبسه، وتم نقله إلى ذات المستشفى، إلا أنه تُوفى. وبسؤال نزيلين كانا محبوسين رفقته، لم يتهما أحدًا أو يشتبها فى وجود شبهة جنائية بالوفاة. وأكد المصدر، أن النيابة العامة تولت التحقيق فى الواقعة فى حينه، واطلعت على تقرير الصفة التشريحية الذى أفاد بعدم وجود شبهة جنائية في الوفاة. وشدد المصدر، على أن ما تم تداوله يأتى فى إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من نشر الشائعات واختلاق الأكاذيب بهدف إثارة البلبلة، بعد أن فقدت مصداقيتها، وهو ما يدركه الرأى العام. اقرأ أيضا| وكيل أوقاف الغربية يفاجئ إدارة كفر الزيات لمتابعة تواجد الأئمة والخطباء