تعتبر حساسية الصدر من أكثر الحالات شيوعًا لدى الأطفال، خاصة في فصل الشتاء، حيث تتكرر أعراض الكحة وضيق التنفس بشكل متواصل. ويشير د. محمود كامل، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة وأمراض كلى الأطفال، إلى أن تكرار الكحة المصحوبة بصعوبة في التنفس أو نهجان، وازديادها في الليل أو عند التعرض للدخان أو الغبار أو الروائح القوية، غالبًا ما يشير إلى وجود حساسية صدر. اقرأ أيضًا | a href="https://akhbarelyom.com/news/newdetails/4699679/1/%D8%AE%D9%84%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%86%D8%B0%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D9%8B-" title=""خلي بالك".. الكحة المستمرة قد تكون إنذاراً لحساسية الصدر""خلي بالك".. الكحة المستمرة قد تكون إنذاراً لحساسية الصدر وتبدأ الكحة عادة بشكل "ناشف"، ثم تتطور أحيانًا إلى تراكم "البلغم" في الصدر، ما قد يزيد من صعوبة التنفس عند الطفل. ويضيف د. محمود كامل أن عدم وجود سخونة أو نتائج أشعة صدر سليمة لا تنفي وجود حساسية صدر، بل تؤكد أهمية التشخيص المبكر لتحديد العلاج المناسب. ويؤكد التقرير الطبي أن التعامل مع حساسية الصدر يتطلب تشخيصًا دقيقًا لتحديد نوع الحساسية ودرجة شدتها، سواء كانت مرتبطة بالتهابات موسمية أو استجابة لمهيجات بيئية مثل الغبار والدخان والروائح القوية. كما يشدد على أن العلاج المبكر والمناسب، سواء من خلال الأدوية أو جلسات العلاج التنفسي، يحسن من قدرة الطفل على التنفس ويقلل من مضاعفات المرض على المدى الطويل. ويؤكد د. محمود كامل أن القول بأن الطفل يعاني حساسية صدر ليس عيبًا، لكن العيب يكمن في تجاهل التشخيص أو تأخير العلاج، حيث إن المتابعة الطبية المنتظمة والتقييم المستمر من قبل الأطباء المتخصصين هما السبيل الأمثل لحماية صحة الطفل وضمان راحته اليومية.