عنوان المقال لا علاقة له بالمسرحية السورية الشهيرة التي حملت نفس الاسم وكتبها الاديب الكبير محمد الماغوط بطولة الفنان القدير دريد لحام حينما كانت سوريا العزيزة دولة موحدة آمنة، وما كتبه الماغوط يتلامس مع واقع مرير للكرة المصرية التى تسلّط عليها مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هانى أبوريدة لا يتوب عن الفوضى ويتلذذ بالفشل فى التخطيط والاختيارات. أما بالنسبة لجمهورنا النقى المحب لبلده فكأس وطننا المصرى ينتظره الجمهور من منتخبنا الوطنى أن يعود به من المغرب أو على الأقل يكون فى المباراة النهائية.. وهو يضم محمد صلاح أحد اساطير الكرة فى العالم.. كأس أفريقيا بالنسبة للمصريين محطة مصيرية بعد سلسلة إخفاقات لكل المنتخبات التى لعبت فى بطولات حتى الآن. وآخرها كأس العرب الذى تجمعت فيه كل عوامل الفشل وخلّفت إحباطا ما بعده إحباط، فلم يعد لدى المصريين أمل فى إدارة كروية ضعيفة، والأمل فى حسام حسن الذى لم يكن من اختيار الاتحاد الحالى ومعه نجوم المنتخب بقيادة محمد صلاح أن يؤكدوا أنهم قادرون على الإنجاز بعيداً عن واقع إدارى مظلم. كأسك يا منتخبنا هو شهادة صلاحية للجيل الحالى وجهازه الفنى للعب فى المونديال القادم 2026، ومن دون المنافسة فى المغرب ستغرب شمس الجهاز الفنى واتحاد الكرة وأكيد عدد من اللاعبين. الكأس الأفريقية إما أن تكون بشرى، أو تكون - لا قدر الله – نقمة، وهو يحتاج إلى جهد كبير وتركيز شديد.