عقب فضيحة المنتخب الثانى أمام الأردن في البطولة العربية بحثت عن سبب واحد أو «أمارة» واحدة تجعل اتحاد الكرة يستعين بالكابتن حلمى طولان لقيادة الفريق.. ما حدث سوء نية واضح من أبوريدة ذاته للتخلص من طولان والذى كان له موقع فى اللجنة الفنية الوهمية بالجبلاية.. أبوريدة سدد قذيفة قوية فى وجه طولان ولم يكتف بذلك بل أعطاه كتفا غير قانونى للقضاء عليه.. وفى كل أنحاء الدنيا وعند الاستعانة بأى شخص لتولى مسئولية ولو حتى قهوة بلدى فلابد أن يكون لتلك الشخصية «سوابق» عملية من أجل حسن الاختيار.. ما حدث مع طولان مهزلة من اتحاد الكرة خاصة بعد ترك آخرين يتحدون ويشغلون حسام حسن بمعركة واهية لم تدم طويلا، وكل الأطراف أخذوا الجزاء المناسب من رب السماوات.. والكابتن حلمى له تجارب سابقة عديدة مع المنتخبات الصغيرة ولم تفلح تلك المحاولات ولا يمكن أن ننسى مشوار منتخب الشباب فى التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم فى مباراته أمام إثيوبيا مجهولة الهوية وفزنا بخمسة أهداف نظيفة، وفى لقاء العودة انهزمنا بنفس النتيجة فى مفاجأة وفى سيناريو غريب، ولولا ضربات الحظ ما أكمل الفريق ولم يكن يصل إلى كأس الأمم وقتها بالمغرب. ربما هذه النتائج لم تكن فى الحسبان وريما يكون آخرون قد تربصوا به ليتذكر هذه الوقائع الفائتة من عام 1997.. هكذا يدار اتحاد الكرة.