الأجواء الإيجابية التى خلفتها زيارة د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة رفقة المهندس هانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة وأفراد المجلس إلى معسكر المنتخب الأول لكرة القدم كانت ضرورية ومهمة للاعبين وجهازهم الفنى بقيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن قبل مغادرتهم القاهرة إلى الدار البيضاء لمواجهة إثيوبيا فى واحدة من أهم محطات رحلة البحث عن تذكرة التأهل إلى كأس العالم؛ زيارة الوزير اليقظ د.أشرف صبحى الأشبه بالجراح الماهر والمخضرم هانى أبوريدة صاحب الخبرات والتجارب الدولية حملت بعدا مهما فى الدعم الواضح لكتيبة الفراعنة فى مهمتهم الوطنية ووضعت حدا لحواديت مصاطب السوشيال ميديا التى لا تتوقف وتحاول دوما بث لغة التشكيك وإحداث الوقيعة بين مجلس إدارة اتحاد الكرة والتوأم حسام وإبراهيم حسن وهو الأمر الذى وضح من خلال إعادة تدوير تصريحات الكابتن حلمى طولان القديمة ضد حسام حسن فى الوقت الراهن بهدف إحداث الوقيعة وتعظيم لغة التشكيك خاصة أن طولان حاليا عضو بارز فى اللجنة الفنية التى شكلها أبوريدة من أساطير وحكماء الكرة بقيادة المعلم حسن شحاتة ومحسن صالح وعلى أبوجريشة والصقر أحمد حسن.. توحيد الصفوف والتعاون والدعم والعمل الجماعى هى مفردات ومصطلحات أساسية اعتدناها فى قاموس نجاح د.أشرف صبحى الذى نجح مع مؤسسات وأجهزة الدولة فى إدارة أزمة لقاء القمة عقب انسحاب الأهلى أمام الزمالك وذلك بشكل احترافى ومنح الجهات المسئولة: «اتحاد الكرة، ورابطة الأندية، الأهلى، الزمالك» الحرية المسئولة حتى انتقلت الأزمة إلى طاولة مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة الرجل الفولاذى المهندس ياسر إدريس انتظارا إلى القرار النهائى والذى أعلنت كل الجهات المتشابكة موافقتهم على قرار إدريس قبل صدوره وهو ما وضح من إعلان الأهلى عودته العملية إلى المسابقات المحلية اعتبارا من مباراته مع إنبى مساء أمس فى كأس العاصمة الإدارية، وكل هذا لم يكن متوقعا حدوثه لولا حكمة وزير الرياضة الناجح فى إدارة واحدة من الأزمات الكروية الكبري.. وفى الوقت الذى ينتظر فيه المصريون من حسام حسن قطع تذكرة التأهل للمونديال مبكرا دون»تلكيك أو حجج واهية» بعد دعم أبوريدة ومجلسه بالكامل؛ هناك أحلام مصرية أخرى مطلوب دعمها تتمثل فى منتخبات الأمل والشباب وهم ليسوا ببعيدين عن استراتيجية أبوريدة والذى يتابعهم بشكل مستمر ومكثف من خلال الكابتن علاء نبيل المدير الفنى للاتحاد المصرى والأشبه بالدينامو الذى لا يهدأ بعدما أعاد للأذهان لقبه الشهير وهو لاعب ونجم فى صفوف المنتخب حيث كانوا يلقبونه بالجرار البشري.. ويتابع علاء نبيل منتخبى الناشئين مواليد 2008 والشباب 2005 فى فترة الإعداد الحاسمة قبل خوض غمار أمم إفريقيا المؤهلة للمونديال.. ويتطلع مجلس أبوريدة مدعوما من الوزير العبقرى د.أشرف صبحى فى وصول منتخبات: الأول والشباب والناشئين إلى المونديال كخطوة ضرورية ومهمة للكرة المصرية فى طريقها نحو العالمية بأفكار وطنية متمثلة فى حسام حسن المدير الفنى للمنتخب الأول وأسامة نبيه المدير الفنى لمنتخب الشباب وأحمد الكأس المدير الفنى لمنتخب الناشئين وهى المرة الأولى التى نشاهد فيها اعتلاء المدرب الوطنى عجلة القيادة الفنية فى كل المنتخبات فى وقت واحد.. كل الأمنيات القلبية للمنتخبات الوطنية بتحقيق أحلامهم المونديالية.. وعلى ذكر توابع أحداث القمة أعجبتنى جرأة المهندس أحمد مجاهد رئيس اتحاد الكرة السابق وعضو لجنة إعداد لائحة النظام الأساسى ردا على تعمد البعض الزج باسمه فى هذه الأزمة وكتب مجاهد على صفحته الشخصية: «البينة على من ادعي».. وكرر البوست أكثر من مرة دون أن يجد ردًا عليه من أحد، وبعيدا عن ذلك فإن الذين حاولوا توريط مجاهد فى هذه الأزمة هم أنفسهم الذين يعرفون جيدا إمكاناته العقلية وكفاءته فى فن إدارة كرة القدم وشئونها باعتباره كادرا إداريا عاصر الكبار للمثال لا الحصر: اللواء حرب الدهشوري؛ والراحل سمير زاهر حتى أنه صار المرجع لغالبية الأندية واللاعبين فى القضايا الكروية الجدلية؛ وليس حقيقيا تدخله فى شئون اتحاد الكرة من قريب أو بعيد كما يدعى البعض، ولكن كل ما فى الأمر هو محاولة مكشوفة وفاشلة من أعداء مجاهد للخلاص منه من خلال الوقيعة بينه وبين صناع القرار فى الجبلاية خاصة معلمه وأستاذه المهندس هانى أبوريدة مع تقليص شعبيته لدى جمهور الأهلى خاصة أنه معروف بأهلاويته ويتباهى بذلك فى كل لقاءاته وحواراته.. كل الشواهد تؤكد براءة مجاهد من أزمة القمة ولا عزاء لحزب اعداء النجاح.