أتهمت أسرة امرأة تبلغ من العمر 83 عامًا "شركة أوبن إيه آي"، صاحبة روبوت الدردشة "شات جي بي تي" بالتسبب في جريمة قتل، وذلك بعد مقتل المرأة علي يد أبنها، بحسب وكالة «أسوشيتد برس». وكشفت الوكالة، عن قيام أسرة الضحية برفع دعوى قضائية بتهمة القتل الخاطئ الشركة، قائلين أن روبوت الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي قد عزز "الأوهام المرضية" لدى الابن قبل إقدامه على قتل والدته والانتحار. وذكرت الدعوى، أنه من خلال هذه المحادثات، أن شات جي بي تي أرسل رسالة خطيرة للأبن جاء فيها: لا يمكن أن يثق بأحد في حياته باستثناء شات جي بي تي نفسه. بالأضافة إلى أنه لقد عزز ذلك اعتماده العاطفي عليه، بينما كان يصوّر من حوله بشكل ممنهج كأعداء، أخبره بأن والدته تراقبه، وأن سائقي التوصيل، وموظفي المتاجر، وضباط الشرطة، وحتى أصدقائه، عملاء يعملون ضده. وأخبره أن الأسماء المكتوبة على علب المشروبات الغازية تمثل تهديدات من "دائرة خصومه. وقد علق المتحدثٌ باسم شركة "أوبن إيه آي" علي هذا الحادث قائلا: "هذا وضع مفجع للغاية، وسوف نراجع الملفات لفهم التفاصيل"، مضيفا "نواصل تحسين تدريب شات جي بي تي للتعرف على علامات الضيق النفسي أو العاطفي والاستجابة لها، وتخفيف حدة المحادثات، وتوجيه الأشخاص نحو الدعم المتاح في الواقع". وتابع: "نواصل أيضًا تعزيز استجابات شات جي بي تي في اللحظات الحساسة، بالتعاون الوثيق مع أخصائيي الصحة النفسية". يذكر أن شركة "أوبن إيه آي" تواجه سبع دعاوى قضائية أخرى تزعم أن "شات جي بي تي" دفع أشخاصا إلى الانتحار وإلى أوهام ضارة حتى عندما لم يكن لديهم أي مشكلات. اقرأ أيضا: تفاصيل اتهام «شات جي بي تي» بالتسبب في إنهاء عدد من الأشخاص حياتهم