يُعد فيتامين سي أحد أهم العناصر الغذائية، التي يحتاجها الجسم يوميًا للحفاظ على قوة جهاز المناعة ومقاومة الأمراض، خاصة مع تغير الفصول وانتشار نزلات البرد والإنفلونزا، وبما أن الفواكه تُعد من أغنى المصادر الطبيعية لهذا الفيتامين الحيوي، فإن التعرف على الأصناف الأعلى محتوى منه يساعد الأفراد على اختيار نظام غذائي متوازن يدعم الصحة العامة بشكل مستمر، ويقلل الاعتماد على المكملات الصناعية، بحسب العربية. الاعتماد على الفواكه الغنية بفيتامين سي يُعد من أفضل الطرق الطبيعية لتعزيز المناعة وتحسين وظائف الجسم الحيوية، وتشير هذه التقارير إلى أن دمج عدة أنواع من الفواكه يوميًا يضمن الحصول على احتياجات الجسم دون آثار جانبية. اقرأ أيضًا | أبرزها الجوافة والفراولة.. فواكه تحتوى على فيتامين سي أكثر من البرتقال 1- كرز الأسيرولا: القنبلة الطبيعية لفيتامين سي يُعتبر كرز الأسيرولا من أكثر الفواكه احتواءً على فيتامين سي في العالم، إذ تفوق نسبته ما يوجد في البرتقال بعدة أضعاف ونظرًا لسرعة تلفه، يتوافر غالبًا في صورة مسحوق أو منتجات مجمّدة، وتكفي كمية صغيرة منه لتغطية الاحتياج اليومي. 2- توت كامو-كامو: تركيز عالٍ وفوائد متعددة يتميز توت الكامو- كامو بتركيز مرتفع جدًا من فيتامين سي في قشرته ولبه، ورغم ندرته في الأسواق الطازجة، إلا أن توافره في صورة مسحوق أو كبسولات يجعله خيارًا عمليًا لدعم المناعة ومقاومة الالتهابات. 3- الجوافة: الفاكهة الشعبية الغنية بالمغذيات تُعد الجوافة من أكثر الفواكه شيوعًا وغنى بفيتامين سي، إلى جانب احتوائها على الألياف ومضادات الأكسدة، ويمكن تناولها طازجة أو إضافتها للعصائر، ما يجعلها خيارًا اقتصاديًا وصحيًا في آن واحد. 4- الكيوي والبابايا: دعم شامل للمناعة يحتوي الكيوي على فيتامين سي والألياف والبوتاسيوم، بينما توفر البابايا مضادات أكسدة مثل اللايكوبين، ويساهم الاثنان في تقليل الالتهابات ودعم صحة البشرة والجهاز الهضمي. 5- الفراولة والحمضيات: الخيار الكلاسيكي لا تزال الفراولة والبرتقال والليمون من أشهر مصادر فيتامين سي، وتمتاز بسهولة الحصول عليها وإمكانية إدخالها في النظام الغذائي اليومي بطرق متعددة. اقرأ أيضًا | الإكثار من الفواكه الغنية بفيتامين «سي» يخفف من أعراض «الإنفلونزا» كيف يعمل فيتامين سي داخل الجسم؟ يساهم فيتامين سي في حماية الخلايا من التلف، وتعزيز امتصاص الحديد، ودعم الاستجابة المناعية الطبيعية ويؤدي نقصه إلى ضعف المناعة وزيادة خطر الإصابة بالعدوى، ما يجعل الاعتماد على الفواكه الغنية به أمرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة.