شهد المتحف المصري الكبير، حركة زوار نشطة تعكس الارتفاع المستمر في الإقبال على واحد من أهم الصروح الثقافية في العالم. فعلى مدار ساعات اليوم الأولى، توافدت أعداد كبيرة من المواطنين والسائحين والرحلات المدرسية والجامعية من مختلف محافظات الجمهورية، مما يعكس مكانة المتحف المتنامية كوجهة رئيسية للزيارة خلال عطلة نهاية الأسبوع. استقبل المتحف المصري الكبير، أمس الجمعة، تدفقًا كبيرًا من الزائرين منذ فتح أبوابه في الساعة الثامنة صباحًا، حيث توافدت أعداد ملحوظة من السائحين الأجانب من جنسيات متعددة، إلى جانب حضور واسع من المصريين والرحلات التعليمية من المدارس والجامعات، بالإضافة إلى المجموعات القادمة من محافظات الوجهين البحري والقبلي. وخلال دخول الزائرين إلى الساحة الداخلية للمتحف، وبالتحديد عند تمثال الملك رمسيس الثاني القائم في منتصف حوض مائي يُحيط به من جميع الجهات، لوحظ دخول أرجل بعض الزوار إلى الحوض نتيجة عدم وجود حواجز واضحة حوله، وهو ما استدعى تدخل مسؤولي التنظيم لتنبيه الزوار بعدم تخطي الخط الملون المحيط بالتمثال. ومع تكرار الواقعة، طالب عدد من الزوار بضرورة وضع حواجز مرئية لضمان حماية الموقع ومنع تكرار تجاوزات غير مقصودة، خاصة في ظل كثافة أعداد الزائرين خلال العطلات. وكانت هيئة المتحف المصري الكبير، قد أعلنت مؤخرًا عن إرشادات جديدة لتنظيم الدخول، بعد اعتماد نظام الحجز الإلكتروني الكامل عبر الموقع الرسمي للمتحف، مع إيقاف بيع التذاكر داخل الموقع حتى إشعار آخر. كما تم تطبيق نظام تقسيم الزيارات إلى خمس فترات زمنية تمتد من لحظة استقبال الزوار وحتى موعد إغلاق المتحف، وذلك بهدف تنظيم حركة الجماهير وضمان أفضل تجربة زيارة ممكنة. مواعيد الزيارة التي تم الإعلان عنها: من 08:30 صباحًا حتى 11:00 صباحًا من 11:00 صباحًا حتى 01:00 ظهرًا من 01:00 ظهرًا حتى 03:00 عصرًا من 03:00 عصرًا حتى 05:00 مساءً من 05:00 مساءً حتى نهاية ساعات الزيارة وتعكس هذه الإجراءات حرص إدارة المتحف على تعزيز جودة تجربة الزائرين، وتوفير بيئة منظمة وآمنة تليق بحجم المتحف وأهمية مقتنياته. أقرأ أيضا| صندل الملك توت عنخ آمون| قطعة أثرية تكشف براعة المصري القديم