وفاة نجم الكرة الموهوب الخلوق محمد صبري رسالة هامة جدًا إلى الجميع.. وبالأخص للوسط الرياضى وبعض المتعصبين قليلى العقل بتحيزهم فيما لا يستحق.. فقد أثبت مشوار وسيرة ووصف اللاعب أن أصحاب السيرة الطيبة عديمي المواقف التصادمية أو ركوب التريند ومداعبة جنون المتهورين فى فهم أن الرياضة وكرة القدم متعة وأخلاق.. لذلك حزن الجميع وبكى المنافس قبل الزميل على صبرى ليس لموهبته فقط.. لكن لسيرته واحترامه ومواقفه البعيدة عن المتاجرة لكسب رضا المهاويس والمستفيدين واللعب على المشاعر المتطرفة لجماهير المنافسين.. لذلك جاء مشهد الحزن على رحيله ليكون رسالة أن الرياضة حب وأخلاق ومنافسة ليست صراعًا.. فاجتمع فى رحيله كافة النجوم والجماهير والإعلام.. ودموع الجميع كانت صادقة مثلما حدث مع الراحل أحمد رفعت وغيره.. رسالة للجماهير المتعصبة.. اتقوا الله.. ولنجوم الكورة بالإعلام الأمر لا يستحق.