أحسن اتحاد الكرة حينما أسند إلى أحمد محمود الجوهري مهمة إدارة مشروع اكتشاف وتنمية الموهوبين الذى يدعمه الفيفا. أحمد الجوهري الذي لعب لنادي هليوبوليس تحت إشراف محمد الصيفي المدير الفني ولم يستمر فى الملاعب للإصابات فتفرغ للدراسات الإدارية وكان معاوناً لوالده الكابتن الجوهرى - يرحمه الله - واحد من قمم التدريب فى المنطقة العربية بالقارة الإفريقية ونهل من خبراته الكبيرة. قدم الجوهري الصغير مشروعاً متكاملاً لمجلس إدارة الاتحاد برئاسة هانى أبوريدة عن اكتشاف وتنمية الموهوبين بعد اتصالات مع الفيفا الذى أنشأ له برنامجا فى هذا الشأن لمواليد 2011 (FIF TD S) وتولى علاء نبيل المدير الفنى لاتحاد الكرة بحث كافة التفاصيل الفنية والإدارية والاقتصادية للبرنامج ووافق عليه وكانت الانطلاقة بجولات فى عدد من المحافظات. ومن خلال مجموعة المدربين والكوادر الفنية منهم رامى عادل ويوسف فواز وباسم خيرت.. تم تجميع أفضل الموهوبين وحضر ممثلو الفيفا، وتابعوا كل تفاصيل المشروع فى مصر حيث شرح لهم الجوهرى كل الخطوات التى أعدها الاتحاد والمدير الفنى علاء نبيل مع أطقم العمل، فأشادوا بالتنظيم والجهود التى بذلت وبمستوى المواهب التى شاهدوها فى أيام تواجدهم. الآن لدينا بارقة أمل فى أن يكون لدينا لاعبون موهوبون بعيداً عما يتعرض له كثير من اللاعبين من ابتزاز وإهمال فى عدد من الأندية والكيانات الوهمية التى تدعى تدريب وإعداد الناشئين وهى لا تعدو أماكن لبيع الأوهام وجنى الأموال.