كشفت دراسة حديثة أن الإفراط فى العمل وساعات الدوام الطويلة يمكن أن يُحدث تغيّرات ملموسة فى بنية المخ، ويؤثر على الذاكرة والتفكير، بما ينعكس سلبا على الصحة النفسية والعقلية للعاملين. واستخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسى لتحليل بنية المخ للمشاركين فى الدراسة، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعملون لفترات طويلة تصل لأكثر من 52 ساعة أسبوعيا يعانون من تغيرات فى بنية المخ مقارنة بغيرهم.. وأن هذه التغيّرات تُضعف الذاكرة والوظائف الإدراكية والسلوك العاطفي، وطالبوا بوضع ضوابط تحد من ساعات العمل. خاصة أن ثقافة العمل لساعات طويلة أصبحت ظاهرة عالمية، وتتسبب فى نسبة كبيرة من الأمراض المرتبطة بالعمل.