«تاج ذهبى» يترجم هدنة تجارية بين أمريكا وكوريا الجنوبية

عواصم - وكالات الأنباء:
التقى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب نظيره الكورى الجنوبى لى جاى ميونج فى جينجيو فى سيول أمس فى إطار جولته الآسيوية، حيث تُعقد قمة منتدى التعاون الاقتصادى لآسيا والمحيط الهادئ، والتى من المقرر أن يلتقى ترامب خلالها الرئيس الصينى شى جين بينج لخفض التوترات التجارية بين البلدين.
وأعلن ترامب التوصل إلى اتفاق تجارى مع رئيس كوريا الجنوبية، بعد اللقاء. وردًا على أسئلة الصحفيين فى هذا الصدد قال ترامب «لقد أنجزناه»، من دون تفاصيل إضافية. فى الوقت نفسه، قال ترامب، إنه لم يأت إلى كوريا الجنوبية لرؤية كندا، وذلك وسط خلاف تجارى مع الجارة الشمالية للولايات المتحدة. وكان من المقرر أن يحضر ترامب عشاء جماعيا، يحضره رئيس الوزراء الكندى مارك كارنى أيضًا.
وفى ختام حفلة استقبال فخمة فى جينجيو، قُدِّمت لترامب نسخة طبق الأصل من تاج مذهب كان يضعه ملوك شيلا، السلالة التى حكمت كوريا منذ عام 57 قبل الميلاد إلى عام 935 ميلادية «كهدية رمزية» للملياردير الذى لم يُخفِ يومًا حبه لهذا المعدن الثمين وللأنظمة الملكية حول العالم.
وأُبلغ ترامب أن الهدية هى نسخة طبق الأصل من «أكبر وأفخم تاج ذهبى موجود» من عصر شيلا. ومُنح ترامب أيضا وسام موجونجوا، وهو أعلى وسام استحقاق فى كوريا الجنوبية.
من ناحية أخرى، أعلن الرئيس ترامب أنه لم يتمكن من ترتيب لقاء مع الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون خلال زيارته إلى كوريا الجنوبية لعدم توافر توقيت مناسب، لكنه سيسعى جاهدًا لتخفيف التوترات بين الكوريتين.
وكان ترامب أعلن أنه سيكون «سعيدًا بلقاء كيم جونج أون مرة جديدة قبل مغادرته إلى شبه الجزيرة الكورية لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادى لآسيا والمحيط الهادئ، لكن بيونج يانج لم ترد علنا على الدعوة». وقال ترامب: «أعرف كيم جونج أون جيدًا... لكننا لم نتمكن من تحديد التوقيت المناسب للقاء». ويشترط كيم جونج أون لاستئناف أى حوار أن تتخلى واشنطن عن مطالبها بتفكيك ترسانة بيونج يانج النووية.