حصل الأكاديمى وائل فاروق على جائزة البحر الأبيض المتوسط الدولية للتميز لعام 2025، والتى تقدمها وزارة الثقافة الإيطالية بالتعاون مع اتحاد الصحفيين المتوسطين، ويطلق عليها «أوسكار البحر المتوسط» تُمنح الجائزة للشخصيات الأكثر تأثيرًا فى مجالات الرياضة والثقافة والفنون، وفاز بها لمساهمته الاستثنائية فى تعزيز اللغة والثقافة العربية فى أوروبا، وفى تعزيز الحوار بين الثقافات فى منطقة البحر الأبيض المتوسط. حسب ما جاء فى بيان الجائزة؛ يمثل وائل فاروق مرجعًا بارزًا فى المشهد الأكاديمى والثقافى الدولى، بصفته مديرًا للمعهد الثقافى العربى فى ميلانو، وأستاذًا فى الجامعة الكاثوليكية، كرّس حياته المهنية لنشر المعرفة، وتثمين التراث العربى، وبناء الجسور الثقافية بين الطلاب والباحثين والشعوب يجسّد عمله، القائم على المعرفة والحوار والتعاون، قيم السلام والتضامن والوحدة المتوسطية التى تسعى جائزة البحر الأبيض المتوسط للتميز إلى الاحتفاء بها. فى تعليق ل «أخبار الأدب» حول فوزه بالجائزة؛ يقول د. وائل فاروق: هذه جائزة لها مكانة خاصة جدًا وتختلف عن أى تقدير حصلت عليه من قبل، لأنها جائزة البحر الذى ليس كمثله بحر، بحر مأهول بسرديات لا تتوقف أمواجها عن أن تنسج من تعددية ثقافاته وجهًا للإنسانية يتعرف كل منا على نفسه وهويته فى ملامحه سعيد جدا لأنها جائزة للصداقة والمحبة والتعاون مع أشخاص استثنائيين من مصر وإيطاليا والمغرب ولبنان وكرواتيا وأسبانيا والبرتغال وتونس وسوريا وفلسطين وفرنسا، فكل كتابة على الماء معادل للتبدد والفناء إلا ماء المتوسط صفحة لا تنمحى للخلود.