أثارت عملية السرقة الجريئة لمتحف اللوفر في باريس يوم الأحد موجة من الصدمة في فرنسا، وأثارت المخاوف الأمنية. سُرقت 8 قطع من قاعة جاليري دابولون، التي بناها لويس الرابع عشر عام 1661، وقد أثّرت قاعة أبولون المزخرفة بأوراق الذهب واللوحات الفنية فيما بعد على قاعة المرايا البراقة في قصر فرساي. واستخدم اللصوص رافعة الكرز ومعدات القطع لاقتحام الغرفة خلال ساعات عمل المتحف، وسرقوا 8 قطع يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر في غضون دقائق. وتحمل القطع المسروقة أهمية تاريخية عميقة وكانت مملوكة وارتدت من قبل أفراد العائلة المالكة الفرنسية، بما في ذلك الملكة هورتنس، زوجة لويس بونابرت، والملكة ماري أميلي، زوجة لويس فيليب الأول، وفقًا لموقع «thenationalnews». قلادة زمرد من بين القطع المسروقة قلادة زمرد رائعة أهداها نابليون الأول لزوجته الثانية، ماري لويز، احتفالًا بزواجهما عام 1810، وتتألف القطعة من 32 زمردة مرصعة ب 1138 ماسة بقطع بريانت. كما سُرق زوج من الأقراط المتطابقة من نفس المجموعة. تاج من الياقوت الأزرق كما فُقد تاج من الياقوت الأزرق، يحتوي على 24 ياقوتة سيلانية مُرصّعة ب 1083 ماسة، كانت ملكًا سابقًا للملكة ماري أميلي، آخر ملكات فرنسا. كانت هذه القطعة، التي كانت ملكًا سابقًا للملكة هورتنس، ابنة نابليون وملكة هولندا، مُرفقة بقلادة مُطابقة وزوج من أقراط الياقوت الأزرق. تاج كما سُرق تاجٌ، وهو مثالٌ دقيقٌ على فنّ الإمبراطورية الثانية، ارتدته الإمبراطورة أوجيني، زوجة نابليون الثالث، وهو مرصعٌ ب 212 لؤلؤةً، وما يقارب 2000 ماسة، و1000 ماسةٍ مقطوعةٍ على شكل وردة. كما تم الإبلاغ عن سرقة حزام من الحلي على شكل قوس من الماس، مزين بالشرابات وأكثر من 2400 ماسة، بالإضافة إلى دبوس تذكاري من الماس الأبيض يعود تاريخه إلى عام 1855.