الخبز أهم سلعة، ويطلق عليه «رغيف العيش»، وتعد مصر من اولى الدول وأكثرها التى تدعم الخبز حيث يصل الدعم سنويا الى 150 مليار جنيه، كما أن الحكومة ستتحمل فارق سعر السولار للمخابز كما أنها تنتج 275 مليون رغيف مدعم يوميا يستفيد منها حوالى 70 مليون مواطن يمثلون حوالى 65% من الشعب.. وموضوع الرغيف من اهم القضايا التى لها حساسية خاصة عند التعامل معها، ووزارة التموين -وهى المسئول الأول عن انتاج الخبز- لا يمكن لها أن تنجح بمفردها فى انتاج الخبز ولا بد أن يتعاون معها القطاع الخاص وممثلو أصحاب المخابز وهى شعب المخابز التابعة للغرف التجارية، وكلما كانت شعب المخابز قوية وفعالة ومتعاونة مع الحكومة كانت هناك فرصة كبيرة لتوفير أهم سلعة للمواطن، وللحقيقة فإن شعبة مخابز القاهرة باعتبارها اكبر شعبة ضربت نموذجا يحتذى به لإحداث تطوير وتغيير بها حيث قام عطية حماد رئيس الشعبة بتقديم استقالته من رئاسة الشعبة لأسباب صحية وبعد أن أحس أنه لن يستطيع أن يقوم بدوره ومسئوليته كاملة -بعد أن قدم الكثير واستطاع أن يخدم أصحاب المخابز بالعاصمة طوال السنوات الماضية ويحقق نجاحات كبيرة- واستجابة للدعوة التى اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى لإحداث تطوير وتغيير شامل فى اطار انشاء الجمهورية الجديدة فإنه قام بترك المسئولية لكفاءات جديدة قادرة على التطوير واستكمال مسيرة التنمية المستدامة وتم انتخاب خالد فكرى رئيسا جديدا لشعبة مخابز القاهرة وأتمنى من باقى شعب المخابز وممثلى منظمات الأعمال أن تحذو نفس الطريق وتقوم بالتغيير وإعطاء الفرصة لكفاءات جديدة -خاصة أن بعض الشعب ما زال يرأسها نفس الشخص منذ أكثر من اربعين عاما- حتى يمكن أن نقوم بالتطوير والتحديث ونصل الى الجمهورية الجديدة التى نحلم بها جميعا.