فى محاولة دعم الإبداع الطلابى وتسليط الضوء على مواهبهم وإعطائهم فرصة لإخراج كل الطاقات لديهم تقدم أكاديمية الفنون فرصة ذهبية للقامات الشابة من خلال الدورة الثانية من مهرجان العروض القصيرة الذى يحمل اسم الفنان ماجد الكدواني، تقديرًا لمسيرته الفنية الحافلة بالأعمال المؤثرة فى وجدان الجمهور المصرى والعربى التى جمعت بين الكوميديا الراقية والدراما الهادفة، وليكون قدوة لطلاب الفنون فى الالتزام والاتقان والإنسانية.. وتمتد الدورة الثانية على مدار 8 أيام يقدم من خلالها 7 عروض إلى أن تختم تلك الدورة يوم الخميس القادم بتسليم الجوائز فى المعهد العالى للفنون الشعبية. وتبدأ الفعاليات بعرض افتتاحى يقام الساعة 7.00 مساء يحمل عنوان «موت مفاجئ» وهى مسرحية مونو دراما من إخراج عادل مهران، وأدهم صفوت بالإضافة إلى باقة من العروض الشبابية منها عرض «ما بعد الحدث» وهى مسرحية من نوع تريو دراما إخراج حبيبة حجازي، ثم «السطر الأخير» وهى أيضا تريو دراما للمخرجة ياسمين عمري، و«عقد مشروط» إخراج مروة أحمد، عمل يناقش العلاقات الإنسانية فى قالب درامى مكثف، كما يعرض اليوم الاثنين 20 أكتوبر 8.30 مساء «طرف ثالث» ديو دراما للمخرج عمرو محروس، ليضيف لمسة من الصراع النفسى والحوار العميق.. وغدا 8.30 مساء «الحارس» ديو دراما أيضا إخراج محمد الراوي، الأربعاء 8.30 مساء عرض «جواب يحيي» ديو دراما للمخرج منير سيد، حيث يقام حفل الختام 7.00 مساء الخميس القادم بعرض فيلم الختام وتوزيع الجوائز على المشاركين والفائزين بأفضل عروض وممثلين ومخرجين، وسط أجواء احتفالية. اقرأ أيضًا | مازن الغرباوي رئيسا للجنة تحكيم مهرجان العروض القصيرة بمعهد الفنون الشعبية ويقام المهرجان تحت إشراف د. غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون وتنظيم الفعاليات د. ولاء محمود، وكيل المعهد العالي، بمشاركة د. سمر سعيد، عميد المعهد بينما تولى الحسن ماجد إدارة المهرجان، وعمرو محروس رئاسة اتحاد طلاب المعهد.. شملت التوليفة باقة من الأكاديميين والطلاب لخلق حالة فنية ناضجة تعكس روح التعاون بين الأساتذة والطلبة، وكشف الدور الحقيقى للمعاهد الفنية فى تخريج جيل قادر على التعبير والإبداع. ضمت لجنة التحكيم المخرج مازن الغرباوي، وعضوية الفنانين ميدو عادل وسارة بركة والمخرج إسلام إمام. كما اختير المخرج القدير عصام السيد رئيسًا شرفيًا للدورة الثانية، لما له من تاريخ فنى حافل وتجارب مسرحية أثرت الحركة الفنية فى مصر والوطن العربي، ويأتى هذا الاختيار ليمنح المهرجان بعدًا احترافيًا، ويضفى عليه ثقلًا فنيًا من خلال مشاركة أحد أهم أعمدة المسرح المصرى حيث يستهدف المهرجان تدريب الطلاب على العمل الجماعى والإبداع الحر، ومنحهم فرصة لتقديم رؤاهم المسرحية على خشبة الأكاديمية، ضمن أنشطة المعهد العالى الذى يحتفى بالطلاب المبدعين ويمنحهم منصة لعرض مواهبهم أمام الجمهور والنقاد، تأكيدًا على أن المسرح ما زال حيًا ما دامت الأرواح الشابة تضيئه خاصة والتى تتصاعد دورة بعد الأخرى.