أكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن الافتتاح المرتقب للمتحف أصبح محل ترقب عالمي، بعد تأجيلات متعددة، معربًا عن أمله أن يتم هذه المرة «على خير». وقال الدكتور غنيم، خلال لقاء خاص عبر برنامج «صباح جديد» على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، «الشعور منتظرينه والعالم كله في انتظار الافتتاح الكبير للمتحف المصري الكبير، حدث أكثر من تأجيل، فالرغبة الآن أن الافتتاح هذه المرة يتم على خير»، مشيرا إلى وجود ضغط عمل شديد استعدادًا للحدث، موضحًا أن هناك «خلية نحل شغالة وتعمل على قدم وساق لوضع الرتوش الأخيرة»، سواء فيما يخص العرض المتحفي أو استقبال المقتنيات، وعلى رأسها قناع الملك توت عنخ آمون. اقرأ أيضا| إطلاق الموقع الإلكتروني الرسمي للمتحف المصري الكبير وأضاف أن هناك تحويلًا لمسار الزائرين بالتنسيق مع الشركة المتحدة في إطار التحضيرات، لضمان أفضل تجربة للضيوف والزوار خلال الافتتاح، مشيرًا إلى أن كل التفاصيل تُدار بدقة عالية مع قرب موعد الحدث. وأوضح «غنيم» أن عمر تجهيز المتحف يتجاوز 20 عامًا، حيث بدأت الفكرة منذ التسعينيات، وشهد المشروع العديد من التحديات سواء على المستوى المالي أو الإداري، مؤكدًا أن الإنجاز تحقق بجهود مصرية في المقام الأول، إلى جانب تعاون مع مكاتب استشارية عالمية، ودعم كبير من دولة اليابان سواء بالقرض المقدم أو بالدعم الفني والمساندة في جوانب عدة.