أزعم أننى فى العمل الصحفى عندما كان الكابتن حسام حسن لاعبا شابا ومتوهجا ..وكان فى قمة عطائه خاصة عندما كان مهاجما للمنتخب الوطنى فى مونديال 1990 فى إيطاليا ويكفى أنه الذى تسبب فى ركلة الجزاء أمام هولندا عندما عرقله الحارس وهو فى حالة انفراد بالمرمى ليسجل منها مجدى عبدالغنى هدف مصر الوحيد ويحقق المنتخب التعادل مع منتخب هولندا العريق فى تلك الفترة. واستمر عطاء حسام حسن حيث أسهم فى الفوز بثلاث بطولات إفريقية أعوام 1986و1998و2006. ثم وصل إلى قمة التتويج كمدرب عندما قاد المنتخب فى الفترة الحالية وصعد به لمونديال أمريكا بنتائج مبهرة ليصبح اللاعب المصرى الوحيد فى التاريخ الكروى الذى شارك فى كأس العالم لاعبا ومدربا بل إنه المدرب الوطنى الثانى الذى يصل للمونديال بعد العبقرى الجنرال الراحل محمود الجوهرى والذى يتخذه العميد أستاذا ومعلما وقدوة له فى كل ما يتعلق بكرة القدم والتدريب. بل إن حسام فى مجال التدريب هو ليس العميد فقط بل هو العميد والعنيد فهو كما كان لاعبا لا يحب الخسارة أصبح كمدرب لا يرغب إلا فى الانتصار وقد أكرمه الله بأن ينهى مشوار التصفيات بدون هزيمة. حقا حسام حسن أسطورة لاعبا ومدربا ويستحق أن نقف فى الفترة الحالية خلفه وندعمه ليحقق مزيدا من الإنجازات فى بطولة الأمم الإفريقية القادمة بالمغرب والتى نأمل أن يعود بكأسها، ولم لا فمنتخب مصر لديه قيادة فنية رائعة مع العميد وقيادة فى الملعب، بقيادة العالمى محمد صلاح فكأس الأمم بروفه قبل المونديال. مع أطيب التمنيات الطيبة للمنتخب فى الفترة القادمة.