مدينة الغردقة تشتهر بالطبيعة الخلابة وتلقب ببلد السحر والجمال، وأيضاً من المناطق الجاذبة للسياحة وبالأخص السياحة الروسية وتضم الغردقة ما يقرب من 20000 ألف روسي مقيمين بالبحر الأحمر. وفي تصريح خاص ل "بوابة أخبار اليوم " قال القنصل الروسي بمدينة الغردقة الدكتور ماكسيم ليتفينون، إن العلاقات المصرية الروسية تشهد تطورًا غير مسبوق في مختلف المجالات، مؤكدًا أن مصر أصبحت "الوطن الثاني" لعشرات الآلاف من المواطنين الروس، خاصة في البحر الأحمر، أيضاً الروس يحبون مصر بسبب تاريخها العريق وأسعارها بالنسبة لدول أوروبا ممتازه، كما تتمتع مصر بالأمن والأمان والعلاقات الممتدة بين القاهرةوموسكو، والتي شهدت مراحل تطور لافتة منذ عقود. وأضاف ماكسيم، أنه قام بزيارة شخصية للقاهرة وأحب أهرامات الجيزة والمتاحف المصرية والقصور التاريخية . اقرأ أيضا| محافظ البحر الأحمر: بدء تطوير شارع الحجاز بالغردقة وتحويله إلى 6 حارات مروري وأوضح القنصل الروسي، أن الجاليه الروسية التي تعيش في مصر يستمتعون بحياه كلها أمان والشعب المصري جميل وتعاون معهم بشكل كبير ومصر أصبحت عشق الروس الأن والبلد الثانيه لهم. مشيرًا إلى أن مشروعات كبرى مثل السد العالي في أسوان ومحطة الضبعة النووية، تعكس عمق التعاون بين موسكووالقاهرة، مضيفًا أننا في طريقنا للعمل في جنوب الصعيد مثل قنا وأسيوط والدراسات في الجامعات المصرية في انتظار بعض المقترحات لعمل مشاريع ضخمة في التجارة والصناعة والملاحة المصرية ولدينا اتفاقية شراكة استراتيجية قوية تدفع العلاقات للأمام. وأكد القنصل الروسي لبوابة أخبار اليوم، أن محافظة البحر الأحمر، خصوصًا مدينة الغردقة، تستقبل أكثر من مليون سائح روسي سنويًا، إلى جانب استقرار نحو 26 ألف مواطن روسي لافتًا إلى وجود نشاط ثقافي وفني روسي متنامٍ في الغردقة من خلال مراكز ثقافية واستوديوهات فنية ومدارس خاصة ويعود هذا الإقبال إلى عدة عوامل رئيسية، من بينها الطقس المشمس طوال العام، والشواطئ الخلابة، وأسعار الخدمات المناسبة مقارنة بدول أوروبية أخرى بالإضافة إلى العلاقة الطيبة بين الروس واهالي الغردقة وانه مع استمرار تطور العلاقات بين البلدين، والتسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية، من المتوقع أن يزداد عدد السياح الروس في السنوات القادمة، ما يعزز مكانة الغردقة كواحدة من أهم الوجهات السياحية في العالم، ويجعلها أكثر جذبًا للاستثمارات الأجنبية في قطاع السياحة والخدمات وأن العلاقات التاريخية القوية بين مصر وروسيا هي أحد الأسباب الرئيسية وراء هذا التدفق السياحي، حيث تمتد هذه العلاقات إلى التعاون في مشاريع كبرى مثل السد العالي، وحرب اكتوبر والمفاعل النووي المصري، والتبادل الثقافي والعلاقات السياسية والاقتصادية وأشار القنصل الروسي، إلى أن الغردقة أصبحت وجهة مفضلة للعائلات الروسية، حيث تتوافر بها مدارس روسية ومراكز ثقافية ومجتمعات محلية تضم آلاف الروس، ما يجعلها بيئة جذابة للعيش والعمل، إلى جانب كونها مدينة سياحية عالمية واشاد بافتتاح قسم للغة الروسية في كلية الألسن بجامعة الغردقة الجديدة، ما يعكس اهتمام مصر بتعزيز الروابط الثقافية مع روسيا. وأشار القنصل ماكسيم، أن من أحب الأكلات المصرية الي قلبة طبق الكشري والملوخية المصرية وهو على المحمل الشخصي من عشاق تاريخ مصر العريق. وأكد القنصل الروسي على أهمية تعزيز التفاهم الثقافي بين الشعبين، وتطوير السياحة والتعليم والتبادل الثقافي، معربًا عن امتنانه لحفاوة الاستقبال التي يجدها الروس في مصر، وخاصة في الغردقة.