أجرى فريق من النيابة الإدارية،اليوم ، معاينة لمعمل الترميم بالمتحف المصرى القديم بوسط البلد، فى إطار التحقيقات التى تُجريها بشأن تحديد المسؤولية التأديبية عن واقعة سرقة سوار أثرى من معمل التحاليل بالمتحف.. وأكد المستشار محمد سمير، المتحدث الرسمى للنيابة الإدارية، أن المعاينة كشفت أن السوار الذى تم اختلاسه يعود إلى عصر الانتقال الثالث، منذ حوالى تسعمائة عام قبل الميلاد، وهو مصنوع من الذهب الخالص، ومُرصَّع بقطعة نادرة من حجر اللازورد، وكان معروضًا بإحدى صالات المتحف حتى جرى إيداعه بمعمل الترميم لتجهيزه للعرض بأحد المعارض الخارجية. وأضاف: تبين من المعاينة إثبات تسلُّم معمل الترميم للقطعة من واقع السجلات، وعدم وجود سجلات داخلية بمعمل الترميم تُثبت تداول القطع الأثرية داخله. وأشار إلى أنه عقب الانتهاء من المعاينة، كلّفت النيابة اللجنة التى سبق أن شكّلتها من المجلس الأعلى للآثار بسرعة فحص كافة الإجراءات الخاصة بتداول وتأمين القطع الأثرية بالمتحف، وإجراء الجرد اللازم لمعمل الترميم، مع طلب تحريات الجهات الرقابية المختصة.