رفعت شركة هيونداي موتور توقعاتها للإيرادات في 2025 لكنها خفّضت تقديرات الأرباح، حيث تتوقع نموًا بين 5% و6% هذا العام، لكن بهامش ربح تشغيلي أقل من التقديرات السابقة عند 6% إلى 7%. وذكرت شبكة "بلومبرج" أن النسب تأتي في إطار استثمارات كبيرة في الولاياتالمتحدة لتفادي تكاليف الرسوم الجمركية على السيارات المستوردة. وكانت الخطط الأمريكية لهيونداي قد تعرّضت لتعقيد بعد مداهمة سلطات الهجرة مصنعًا للبطاريات تابعًا لها في جورجيا، الأمر الذي زاد التوترات التجارية بين واشنطن وسول. ورغم ذلك، تواصل الشركة تعزيز تشكيلتها من السيارات الهجينة وزيادة إنتاج الطرازات الكهربائية محليًا في الأسواق الرئيسية مثل أوروبا والهند والصين. وتهدف شركة هيونداي بيع 5.55 مليون سيارة سنويًا بحلول 2030، على أن تكون 60% منها كهربائية أو هجينة. كما تخطط لاستثمار 56 مليار دولار عالميًا، وإطلاق طرازات جديدة تشمل سيارات هجينة وممتدة المدى، مع دخولها أسواق الشاحنات المتوسطة والمركبات التجارية الخفيفة. وتسعى الشركة أيضًا إلى خفض تكلفة البطاريات بنسبة 30% بحلول 2027، وإنتاج أكثر من 80% من سياراتها المخصصة للسوق الأمريكية محليًا بحلول عام 2030، مع رفع المكوّن المحلي في سلاسل التوريد إلى 80%. فيما لا تزال التوترات السياسية والجمركية تُلقي بظلالها على خطط الاستثمار، رغم تعهد شركةهيونداي مؤخرًا بضخ 26 مليار دولار إضافية في الولاياتالمتحدة حتى 2028.