السيارات الكهربائية تسيطر على استثمار الشركات العالمية

دفع ظهور السيارات الكهربائية فى أسواق السيارات، الشركات لاستثمار أموالها فى تطوير تلك الطرازات وتقديم افضل التقنيات دون الانشغال بالتكليفات
وفى ذات السياق اكانت شركة "هيونداي موتور" أولى الشركات التى استثمارات مايقرب 943.5 مليار جنيه بحلول عام 2025، لاكتساب حصة أكبر في أسواق السيارات العالمية المستقبلية سريعة التطور.
وتخطط "هيونداي" لإطلاق السيارة "IONIQ 5" في العام المقبل، وهي أول نموذج كهربائي بالكامل يعتمد على منصة السيارات الكهربائية الخاصة بها التي تسمى "المنصة المعيارية العالمية الكهربائية" (E-GMP).
ويأتي الطراز الكهربائي الجديد مزودًا ببطارية تتيح القيادة لمسافة تزيد عن 500 كيلومتر بشحنة واحدة، وتدعم الشحن فائق السرعة لتتمكن من الشحن حتى 80% من السعة في غضون 18 دقيقة.
وتخطط "هيونداي" لتقديم سيارة السيدان متوسطة الحجم "IONIQ 6" في عام 2022، وسيارة "IONIQ 7" الكبيرة في عام 2024.
كما تخطط العلامة التجارية المستقلة "جينيسيس" التابعة لشركة "هيونداي" أيضا لإطلاق نموذج كهربائي بالكامل في العام المقبل، وستملأ مجموعتها بطرازات عديمة الانبعاثات في المستقبل.
تخطط لإطلاق أكثر من 12 طرازًا تحت منصة "E-GMP" بحلول عام 2025، بهدف بيع 560 ألف طراز كهربائي سنويًّا.
وتبيع الشركة حاليًّا طرازات صديقة للبيئة، مثل سيارات "IONIQ" الهجينة، بالإضافة إلى طرازين كهربائيين بالكامل، وهما "Kona EV"، و"IONIQ Electric".
وفي إطار جهود أخرى للتحول إلى مزود لحلول التنقل المستقبلية، تخطط "هيونداي" للبدء في تطبيق المستوى 3 من تقنية القيادة الذاتية على سياراتها في عام 2022، بينما تواصل شركة "هيونداي موبيس" التابعة لها التعاون مع الشركات العالمية لتطوير المستوى 4 والمستوى 5 من تقنية القيادة الذاتية.
وتسمح السيارات ذاتية القيادة من المستوى 3، إذا تم تطويرها بالكامل، بتغيير الحارات والقيام بوظائف القيادة المستقلة الأخرى دون تدخل من السائق. وفي المستوى 4، يمكن للمركبة أن تقود بنفسها في ظل ظروف محدودة، ولن تعمل إذا لم يتم استيفاء جميع الشروط المطلوبة. وفي المستوى 5، يمكن للسيارة القيام بالقيادة الآلية تحت أي ظرف.
بالنسبة لتوقعات الأعمال، قال رئيس الشركة "لي وون-هي"، إن تفشي فيروس كورونا سيستمر في التأثير على نتائج أعمالها في الربع الرابع والعام المقبل.
باعت هيونداي 3,369,055 سيارة في الفترة من يناير إلى نوفمبر، بانخفاض 16% من 4,026,075 في العام السابق، حيث أثر الوباء على ثقة المستهلك.