لا صوت يعلو فوق صوت قرار الأسطورة محمود الخطيب بالاعتذار عن خوض انتخابات رئاسة نادى الأهلى مجددًا؛ ورغبته فى الحصول على وقت من الراحة يتفرغ فيه لحياته الخاصة. قرار اعتذار الخطيب أحدث دويًا فى الشارع الأهلاوى وزادت معه مطالب الأهلاوية له بضرورة العدول عن القرار؛ والاستمرار فى مهمته مع الأهلى ولكن لا توجد ردود حاسمة من جانب الخطيب منذ إعلان اعتذاره وحتى كتابة هذه السطور . المتتبع لتاريخ الأهلى يجد أن ما يحدث من ضغوط على الخطيب للعدول عن قراره هو أمر يكاد يكون عاديًا فى قلعة الأهلى وليس أمرًا استثنائيًا والدليل أنه حدث مع عدد من رؤساء الأهلى السابقين أبرزهم الكابتن صالح سليم - رحمه الله - والذى كان كلما هم باتخاذ قرار الاعتذار عن رئاسة الأهلى لظروف مرضه آنذاك وجد الكثير من رموز وعشاق النادى له بالمرصاد فكان يعدل من قراره سريعا؛ والكابتن حسن حمدى الرئيس التاريخيّ للنادى الأهلى واجه اعتراضات كثيرة فى فترة رئاسته للأهلى كلما أراد الاستقالة أو الاعتذار ولكنه كان سرعان ما يعود نزولاً على رغبة أنصاره ومريديه . وإذا كان من حق الكابتن محمود الخطيب الاعتذار بحثًا عن مزيد من الوقت لأسرته وحياته الخاصة مع أحفاده فإننى أراه مطالبًا أيضًا بالرد السريع والحاسم والقاطع على مطالبات الأهلاوية له بالاستمرار من عدمه. أتمنى أن يعلن الخطيب موقفه النهائى سريعًا حفاظًا على استقرار الكيان الكبير ومنعًا للاجتهادات خاصة أن القائمة تضم رموزًا ونجومًا وأساطير كثيرين يصلحون لقيادة الأهلى خلفًا للخطيب حالة تمسكه بقرار الاعتذار ويظهر من بينهم الأسطورة طاهر أبوزيد وزير الرياضة السابق ويكفى طاهر أبوزيد ما قاله عنه المايسترو صالح سليم شخصيًا قبل وفاته طبقًا لما رواه لى أحد المقربين من الاثنين حيث قال المايسترو عن طاهر أبوزيد إنه الامتداد الحقيقى لمدرسة الصالحاوية فى الأهلي؛ كما يوجد أيضاً المهندس محمود طاهر رئيس الأهلى السابق الذى أحدث إنجازات وبطولات وأرقامًا تاريخيّة خلال رئاسته للأهلى .. وكذلك يوجد رجل الأعمال ياسين منصور عضو مجلس الأهلى الأسبق والمهندس خالد الدرندلى والمهندس خالد مرتجى وآخرون ممن تتردد أسماؤهم بقوة منذ اعتذار الخطيب.