ضحكت كثيرا عندما قرأت عن دعوة مجلس ادارة الاهلى برئاسة المهندس محمود طاهر الى الكابتن حسن حمدى رئيس النادى السابق ونائبه الكابتن محمود الخطيب للتواجد على رأس الوفد الاهلاوى فى المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ . سر ضحكتى لأنى اعلم ان الدعوة لا تعبر اطلاقا عن حالة تسامح ، بقدر كونها قادمة من مناطق ضعف وترهل بدأت تصيب المجلس الجديد ! القاصى والدانى يعلمان تماما العلاقة المتوترة التى تربط الثنائى القديم حمدى والخطيب بمن توسمنا فيه يوما انه سيكون خليفة المايسترو الراحل صالح سليم ! حمدى والخطيب اللذان أحيلا ومعهم مجلس الاهلى بالكامل الى نيابة الاموال العامة بقرار اصدره الكابتن طاهر ابو زيد وزير الرياضة السابق لم يكونوا يوما ما ضمن قائمة أحباب طاهر ، حاربوه وشوهوا صورته وتكاتفوا عليه واسقطوه فى انتخابات الاهلى عام 2004 ، وكرروا فعلتهم فى مشهد تاريخى لإسقاطة مجددا فى الانتخابات السابقة التى نجح فيها طاهر بقائمته وباكتساح فى ظل دعم ومساندة من قائمة الرموز بقلعة المبادئ والقيم ! إذن موقف طاهر ومجلسه ليس قوة بقدر انه يريد المداهنة مع حمدى والخطيب ، اللذان رفضا منذ أسابيع دعوته لحضور النهائى الافريقى الكروى ! لا يوجد مبرر لطاهر ورفاقه من دعوة أعداء الامس سوى انه يريد أن يطفئ كرة النار التى كشف عنها فلول حمدى والخطيب بإدارة الاشتراكات والاعلام ، والتى تتمثل فى شكوك حول بطلان عضوية أمين الصندوق كامل زاهر ، وهو ما يزيد من ضبابية المشهد ، ويهدد بمصير مجهول لكل الناجحين فى الانتخابات الماضية ! والسؤال الذى يفرض نفسه بقوة الآن هل دعوة طاهر الى أعداء الامس ستمنع مخطط فلول حمدى والخطبب من مواصلة مسيرة البحث عن إعادتهما للمشهد مجددا ؟! أشك فى ذلك لأن طاهر لايزال غارقا فى الجلباب القديم ، و مازال يعتمد على حرافيش حمدى فى كل شئ بالنادى ، وكأنه غير مصدق لما آلت له أوضاعه ، ولواقع وحقيقة واضحة هو لم يستثمرها ، تتمثل فى أنه يجلس الآن على عرش الكبار ! وعلى ذكر الحديث تحية خاصة للدكتور احمد سعيد نائب رئيس الاهلى ، والذى لا أعرفه قدر علاقتى بطاهر ، لأنه كان واضحا فى موقفه ، عندما رفض ان ينسب بعض الانجازات الانشائية الى السوابق بمن فيهم الرمز صالح سليم ، وهو الموقف الذى قابله طاهر ورفاقه بغضب وببيانات اعلامية غاضبة ..تحية الى الدكتور الذى فضل الابتعاد القوى عن الوقوف فى مكان الصغار ! وفى النهاية لا يسعنى إلا أن اقول وبكل أسف :مازلنا نشاهد نفس الوجوه ، ونرى الإمعات والنكرات والانتهازيين ، لم نشاهد شيئا يمكن ان نصفه بحلم تمناه اعضاء النادى وتحقق ، فتوات كل زفة مازالوا يعبثون ويعيثون فسادا ، وكلاب كل العصور مازالت تنبح ! إن الضعفاء لا يستطيعون أن يكونوا مخلصين ! والى حلقة جديدة ضحكت كثيرا عندما قرأت عن دعوة مجلس ادارة الاهلى برئاسة المهندس محمود طاهر الى الكابتن حسن حمدى رئيس النادى السابق ونائبه الكابتن محمود الخطيب للتواجد على رأس الوفد الاهلاوى فى المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ . سر ضحكتى لأنى اعلم ان الدعوة لا تعبر اطلاقا عن حالة تسامح ، بقدر كونها قادمة من مناطق ضعف وترهل بدأت تصيب المجلس الجديد ! القاصى والدانى يعلمان تماما العلاقة المتوترة التى تربط الثنائى القديم حمدى والخطيب بمن توسمنا فيه يوما انه سيكون خليفة المايسترو الراحل صالح سليم ! حمدى والخطيب اللذان أحيلا ومعهم مجلس الاهلى بالكامل الى نيابة الاموال العامة بقرار اصدره الكابتن طاهر ابو زيد وزير الرياضة السابق لم يكونوا يوما ما ضمن قائمة أحباب طاهر ، حاربوه وشوهوا صورته وتكاتفوا عليه واسقطوه فى انتخابات الاهلى عام 2004 ، وكرروا فعلتهم فى مشهد تاريخى لإسقاطة مجددا فى الانتخابات السابقة التى نجح فيها طاهر بقائمته وباكتساح فى ظل دعم ومساندة من قائمة الرموز بقلعة المبادئ والقيم ! إذن موقف طاهر ومجلسه ليس قوة بقدر انه يريد المداهنة مع حمدى والخطيب ، اللذان رفضا منذ أسابيع دعوته لحضور النهائى الافريقى الكروى ! لا يوجد مبرر لطاهر ورفاقه من دعوة أعداء الامس سوى انه يريد أن يطفئ كرة النار التى كشف عنها فلول حمدى والخطيب بإدارة الاشتراكات والاعلام ، والتى تتمثل فى شكوك حول بطلان عضوية أمين الصندوق كامل زاهر ، وهو ما يزيد من ضبابية المشهد ، ويهدد بمصير مجهول لكل الناجحين فى الانتخابات الماضية ! والسؤال الذى يفرض نفسه بقوة الآن هل دعوة طاهر الى أعداء الامس ستمنع مخطط فلول حمدى والخطبب من مواصلة مسيرة البحث عن إعادتهما للمشهد مجددا ؟! أشك فى ذلك لأن طاهر لايزال غارقا فى الجلباب القديم ، و مازال يعتمد على حرافيش حمدى فى كل شئ بالنادى ، وكأنه غير مصدق لما آلت له أوضاعه ، ولواقع وحقيقة واضحة هو لم يستثمرها ، تتمثل فى أنه يجلس الآن على عرش الكبار ! وعلى ذكر الحديث تحية خاصة للدكتور احمد سعيد نائب رئيس الاهلى ، والذى لا أعرفه قدر علاقتى بطاهر ، لأنه كان واضحا فى موقفه ، عندما رفض ان ينسب بعض الانجازات الانشائية الى السوابق بمن فيهم الرمز صالح سليم ، وهو الموقف الذى قابله طاهر ورفاقه بغضب وببيانات اعلامية غاضبة ..تحية الى الدكتور الذى فضل الابتعاد القوى عن الوقوف فى مكان الصغار ! وفى النهاية لا يسعنى إلا أن اقول وبكل أسف :مازلنا نشاهد نفس الوجوه ، ونرى الإمعات والنكرات والانتهازيين ، لم نشاهد شيئا يمكن ان نصفه بحلم تمناه اعضاء النادى وتحقق ، فتوات كل زفة مازالوا يعبثون ويعيثون فسادا ، وكلاب كل العصور مازالت تنبح ! إن الضعفاء لا يستطيعون أن يكونوا مخلصين ! والى حلقة جديدة