بعد صدور القرارات التنفيذية تمهيدا لتطبيق قانون الرياضة بشكله الجديد؛ وما تبعه من حالات تأييد جماعي من كافة الأندية والمؤسسات والاتحادات والهيئات الرياضية وعلى رأسهم: رابطة أندية المحترفين؛ والأهلى والزمالك وكل الاتحادات الأولمبية وغير الأولمبية والبارالمبية؛ حالة توافق غير مسبوقة لاحظها الجميع منذ موافقة مجلس النواب وكان مسك الختام لأحلام الغالبية المطلقة من الرياضة والرياضيين مع تصديق فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على القانون وهو القرار الذى أعقبه رسائل شكر وتقدير من الرياضيين للمواقف التاريخية الواضحة لفخامته وحرصه الدائم على ان تواصل الرياضة حالة الزهو والازدهار والتنمية التى يشهدها قطاع الرياضة والشباب منذ بزوغ فجر الجمهورية الجديدة. القرارات التنفيذية أو اللائحة التنفيذية التى حرص على إنجازها د.اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الناجح فى وقت قياسي مع كتيبة المستشارين القانونيين بالوزارة واللجنة الأولمبية والممثلين القانونيين للأندية والاتحادات والهيئات جاءت شارحة ومفسرة للنصوص والبنود التى تم تعديلها فى القانون الرياضي ومعه بدأ الجميع توفيق أوضاعه بما يتناسب مع خارطة الطريق التى وضعها القانون. ولم يكتف وزير الرياضة اليقظ بالوقوف عند حدود حل الإشكاليات والملابسات التى هاني منها الوسط الرياضى فى الفترات السابقة لخروج القانون للنور ولكن الأمر تطرق إلى البعد الثالث فى الشرح والتفسير وعلى خلفية ذلك توالت القرارات التنفيذية وطالت الأندية الخاصة وأندية الشركات وتم الفصل بينها وبين أندية الهيئات الرياضية المعروفة مثل الاهلى والزمالك وتم الاستقرار على استصدار قرارات تنفيذية جديدة تخص معالجة شئون وملفات الأندية الخاصة للمثال وادي دجلة وأندية الشركات والمثال المقاولون العرب بما يضمن عدم ظهور ثغرات ومنعا للتضارب والازدواجية التى قد ينتج عنها أزمات.. ويحرص د.أشرف صبحي فى كل لقاءاته على توضيح كافة الامور وتكرار ترديدها بهدف وصول المعلومة كاملة إلى الجميع ويؤكد فى كلامه أيضا أن القانون الجديد هدفه خدمة المصلحة العامة وليس خدمة أشخاص بما يضمن له تنفيذ العدالة والوقوف على مسافة واحدة من كل أطراف المنظومة الرياضية دون قيود ودون عقبات ودون» كلكعة». خلاصة القول أن القانون الجديد جاء لمساعدة الرياضة والرياضيين ودعمهم ومساندتهم وحل المشاكل التى قابلتهم فى السنوات السابقة ولم يكن لها حلول تشريعية كما أنه جاء لاعانتهم على مواجهة التحديات المستقبلية من خلال تنمية الموارد الذاتية وتعظيم اقتصادياتهم وانتشالهم من» حالة العوز» التى أصابت معظم القلاع الرياضية الكبري. وحسنا فعل د.أشرف صبحي عندما دعا الإعلام بمختلف وسائله إلى جلسة نقاشية تخللها حوار حضاري متبادل حول التعديلات الجديدة وتفسيراتها وأبعادها وجاء اللقاء فى حضور د.طارق سعده نقيب الإعلاميين وكوكبة من نجوم الإعلام كبداية لسلسلة من الجلسات التوعوية بنصوص مواد وبنود القانون الجديد. وإلى حلقة جديدة .