أعلن إعلام إسرائيلي، أنّ عددًا من القادة الحوثيين كانوا في موقع استهدفته الغارات الإسرائيلية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل. كما أعلن إعلام إسرائيلي، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أقر الهجوم على اليمن بعد محادثة مع وزير الدفاع ورئيس الأركان. اقرا ايضا| الحوثيون: إسرائيل وأمريكا تتحملان مسؤولية العواقب الوخيمة لقصف صنعاء في وقت سابق أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم الأحد 24 اغسطس، أن "الجيش دمر القصر الرئاسي في العاصمة اليمنية صنعاء". وقال كاتس إن "الجيش هاجم مستودعات الوقود ومحطات الكهرباء في العاصمة صنعاء"، مؤكدا مواصلة فرض الحصار الجوي والبحري على جماعة "أنصار الله" في اليمن. وأضاف: "نضرب أهدافا للبنية التحتية تستخدم لدعم الإرهاب الحوثي"، متابعا: "مقابل كل صاروخ يطلق على إسرائيل سيدفع الحوثيون ثمنا مضاعفا". من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "نظام الحوثي يتعلم بأصعب الطرق أنه سيدفع ثمنا باهظا لاعتداءاته على إسرائيل"، مضيفا: "من يهاجمنا نهاجمه ومن يخطط لمهاجمتنا نهاجمه". وأكد نتنياهو أن "المنطقة بأسرها تدرك قوة يد دولة إسرائيل وعزيمتها"، مشددا على أن "الحوثي تلقى درسا قاسيا وسيدفع ثمن الهجمات على إسرائيل". وكشفت جماعة "أنصار الله" اليمنية، في وقت سابق اليوم، أنها ستواصل هجماتها المستمرة على إسرائيل منذ أواخر عام 2023، مؤكدة أن إسرائيل والولايات المتحدةالأمريكية تتحملان المسؤولية الكاملة عن "العواقب الوخيمة" للغارات الجوية الإسرائيلية على منشآت حيوية وعسكرية تابعة للجماعة في صنعاء وسط اليمن. وأعلنت حكومة "أنصار الله" في بيان نقله تلفزيون "المسيرة" التابع للجماعة أن "قصفاً همجياً إسرائيلياً استهدف محطة كهرباء حزيز الحيوية تسبب في دمار واسع وانقطاع التيار، كما استهدف محطة وقود في محاولة لشل حركة الحياة وصنع انتصار وهمي بارتفاع أعمدة الدخان". وحملّت حكومة "أنصار الله"، إسرائيل وأمريكا "كامل المسؤولية عن العواقب الوخيمة لهذا العدوان"، مؤكدة "حق اليمن في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته وردع أي عدوان بكل الوسائل المتاحة".