أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، أن "الجيش دمر القصر الرئاسي في العاصمة اليمنية صنعاء". وقال كاتس إن "الجيش هاجم مستودعات الوقود ومحطات الكهرباء في العاصمة صنعاء"، مؤكدا مواصلة فرض الحصار الجوي والبحري على جماعة "أنصار الله" في اليمن. وأضاف: "نضرب أهدافا للبنية التحتية تستخدم لدعم الإرهاب الحوثي"، متابعا: "مقابل كل صاروخ يطلق على إسرائيل سيدفع الحوثيون ثمنا مضاعفا". من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "نظام الحوثي يتعلم بأصعب الطرق أنه سيدفع ثمنا باهظا لاعتداءاته على إسرائيل"، مضيفا: "من يهاجمنا نهاجمه ومن يخطط لمهاجمتنا نهاجمه". وأكد نتنياهو أن "المنطقة بأسرها تدرك قوة يد دولة إسرائيل وعزيمتها"، مشددا على أن "الحوثي تلقى درسا قاسيا وسيدفع ثمن الهجمات على إسرائيل". وكشفت جماعة "أنصار الله" اليمنية، في وقت سابق اليوم، أنها ستواصل هجماتها المستمرة على إسرائيل منذ أواخر عام 2023، مؤكدة أن إسرائيل والولايات المتحدةالأمريكية تتحملان المسؤولية الكاملة عن "العواقب الوخيمة" للغارات الجوية الإسرائيلية على منشآت حيوية وعسكرية تابعة للجماعة في صنعاء وسط اليمن. وأعلنت حكومة "أنصار الله" في بيان نقله تلفزيون "المسيرة" التابع للجماعة أن "قصفاً همجياً إسرائيلياً استهدف محطة كهرباء حزيز الحيوية تسبب في دمار واسع وانقطاع التيار، كما استهدف محطة وقود في محاولة لشل حركة الحياة وصنع انتصار وهمي بارتفاع أعمدة الدخان". وحملّت حكومة "أنصار الله"، إسرائيل وأمريكا "كامل المسؤولية عن العواقب الوخيمة لهذا العدوان"، مؤكدة "حق اليمن في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته وردع أي عدوان بكل الوسائل المتاحة". وفي وقت سابق اليوم، أفاد مصدر طبي في صنعاء ل"سبوتنيك"، بمقتل شخصين وإصابة 7 آخرين، إثر غارات إسرائيلية على محطة شركة النفط في شارع الستين جنوب غربي صنعاء. ونفذت مقاتلات إسرائيلية، اليوم الأحد، 13 غارة جوية على صنعاء، توزعت كالتالي: 4 غارات على محطة شركة النفط في شارع الستين، 4 غارات أخرى على معسكر النهدين في المجمع الرئاسي جنوبيصنعاء، 3 غارات على محطة حِزْيَزْ لتوليد الكهرباء في مديرية سنحان جنوبيصنعاء، غارتين على صهريج للغاز في شارع الجزائرجنوبيصنعاء، حسبما أفاد مصدر في السلطة المحلية بصنعاء ل"سبوتنيك". فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، استهداف بنى تحتية عسكرية "تابعة لنظام الحوثي" في منطقة صنعاء، بما في ذلك مجمع عسكري يضم القصر الرئاسي ومحطتين للطاقة بالإضافة إلى موقع لتخزين الوقود كان يستخدم لأغراض عسكرية.