أصبت وبعيدا عن كل قارئ ببالونة تظهر فى وسط رأسي.. وبمرور الوقت تصلبت كالحجارة مما سبب لى وساوس وخوفا فتوجهت لأكثر من طبيب أمراض جلدية منهم من طلب منى تركها دون أن المسها وأنها بسبب كبر السن.. ومنهم من منعنى من تعريضها للشمس ومنهم من طلب إزالتها بالليزر كل هذا جعلنى أتوجس خوفاً فسألت صديقى دكتور عبدالرءوف شلش هل لها علاقة بالمخ فأكد لى أن المخ محصن بطبقات تمنع مثل هذه النتوءات وحين وجد زميلى وتلميذى وصديقى العزيز أسامة شلش مدير تحرير الأخبار طمأننى وعرض على أن نذهب معا من مكان سكننا فى قرية الصحفيين متجاورين إلى مستشفى العلمين الذى يبعد عنا 18 كيلو متر وأخذ يشكر فى المستشفى وبشهامته المعروفة أوصلنى بسيارته للمستشفى وعند المدخل بصراحة ذهلت من فخامة المستشفى وشكله الذى يعادل خمس نجوم. وأصر أسامة على مقابلة مدير المستشفى أولا لكى يوجهنا التوجه الصحيح للعلاج وتوجهنا لمكتبه فاستقبلنا على الفور ومن باب مكتبه شاب تعلوه الابتسامة والترحيب وهو د.إبراهيم حرب. وعلى الفور طلب طبيباً متخصصاً فى الأمراض الجلدية وتلاه بآخر ثم ثالث عارضا عليه المرض وكان حسن الختام دخول طبيبة شابة رائعة الجمال والأدب وكشفت بدقة وحددت لى علاجا لمدة شهر لفروة الرأس وكلها أمل أن يأتى هذا العلاج بالنجاح.. وفى حالة عدم التقدم فى الحالة رأت أن تأخذ عينة صغيرة لمحاولة كشف سر علاجها.. كل الشكر لمدير المستشفى ولا أنسى أن أتقدم بالشكر لنائب رئيس الوزراء ووزير الصحة د.خالد عبدالغفار. لما وصلت إليه حالة بعض المستشفيات حتى نفتخر بها.