أكد عالم المصريات الدكتور مصطفى وزيري أن المسلة عبارة عن إبرة كبيرة للحياكة وهي كتلة واحدة من الجرانيت تنتهي بقمة مدببة تسمى البنبن آخر جزء فيها بدون نقوش مغطى بمادة الإلكتروم وهو ذهب مخلوط بالفضة والمسلة تحمل أسماء وخراطيش والسير الذاتية لصاحب المسلة سواء كانوا ملوكاً أو ملكات. اقرأ أيضا | وزيري: مصر ليست هبة النيل.. وأنا مكتشف أبو الهول بالأهرامات| فيديو وأشار وزيري خلال رده على أسئلة الزميل محمد طاهر في برنامج لغز الفراعنة مع وزيري المذاع على تليفزيون بوابة أخبار اليوم إلى أن مصر كان بها 6 مسلات بينما كان بالخارج ما يقرب من 50 مسلة مصرية بينهم 22 مسلة بإيطاليا وحدها. وأوضح وزيري أنه خلال زيارته لمنطقة صان الحجر بالشرقية شاهد عدد من المسلات والتماثيل محطمة وملقاة على الأرض رغم وجود بعثة فرنسية بالمنطقة الأثرية لم تفعل شيئا ففكرنا في البدء في ترميم هذه المسلات وتجميل الميادين المصرية بها حتى أصبح لدينا 14 مسلة في مصر بعدما كانوا فقط 6 مسلات وتحدث دكتور مصطفى وزيري عن فلسفة الهُريّم الصغير "البنبن" الموجود أعلى المسلة المصنوع من الذهب والفضة. وأشاد دكتور وزيري بجهود فرق الترميم المصرية والتي بلغت 90 بعثة مصرية تعمل في كافه أنحاء الجمهورية وأكد أن المرممين المصريين أبهروا العالم بأعمالهم وإزالتهم للتكلسات والإتساخات من جدران العديد من المعابد لتعود لألوانها الطبيعية لأول مرة.