أكدت وزارة الداخلية السورية وجود تعاون كبير من العشائر مع مؤسسات الدولة لإنجاح اتفاق وقف إطلاق النار.. جاء ذلك في نبأ عاجل لقناة القاهرة الاخبارية. اقرأ أيضا| قوات الأمن السورية تبدأ الانتشار في محافظة السويداء ل«وقف الفوضى» وأشارت الوزارة إلى أن هناك قوى وطنية داخل السويداء تنسق بشكل مباشر مع الحكومة لضمان نجاح الاتفاق وأوضحت " الداخلية السورية" أن الاتفاق يتضمن عودة دخول مؤسسات الدولة إلى السويداء، كما انه سيتم فتح ممرات إنسانية لخروج المدنيين والمحاصرين وإدخال المساعدات إلى السويداء. وكانت قد أصدرت الرئاسة السورية، الجمعة 18 يوليو ، بيانا أعلنت فيه وقفا شاملا وفوريا لإطلاق النار في محافظة السويداء جنوب البلاد، التي تشهد اشتباكات دموية منذ الأحد الماضي بين الدروز وعشائر البدو. وقالت الرئاسة السورية في بيانها "في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد، وحرصا على حقن دماء السوريين والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامة شعبها، واستجابة للمسؤولية الوطنية والإنسانية، تُعلن رئاسة الجمهورية العربية السورية وقفًا شاملا وفوريًا لإطلاق النار". وأضاف البيان "وتهيب رئاسة الجمهورية بالجميع فسح المجال أمام الدولة السورية، ومؤسساتها وقواتها، لتطبيق هذا الوقف بمسؤولية، وبما يضمن تثبيت الاستقرار ووقف سفك الدماء". ودعت رئاسة الجمهورية السورية جميع الأطراف، دون استثناء، إلى الالتزام الكامل بهذا القرار، ووقف كافة الأعمال القتالية فورًا في جميع المناطق، وضمان حماية المدنيين، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق. وأعلنت الرئاسة السورية أنه في هذا السياق، بدأت قوات الأمن بالانتشار في عدد من المناطق لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار، والحفاظ على النظام العام، وتأمين حماية المواطنين وممتلكاتهم، بما يعزز التهدئة والاستقرار. وحذرت رئاسة الجمهورية السورية من أي خرق لهذا القرار، وسيُعدّ ذلك انتهاكًا صريحًا للسيادة الوطنية، وسيُواجه بما يلزم من إجراءات قانونية وفقًا للدستور والقوانين النافذة.