بدأت قوات الأمن السورية الانتشار في محافظة السويداء ل"حماية المدنيين ووقف الفوضى"، وفق ما أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية السبت، بعد سقوط 718 قتيلا خلال أسبوع من أعمال العنف، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وفي بيان نشره على تلجرام، قال المتحدث باسم الداخلية السورية نور الدين البابا "بدأت قوى الأمن الداخلي بالانتشار في محافظة السويداء في إطار مهمة وطنية، هدفها الأول حماية المدنيين ووقف الفوضى"، وأتى ذلك في وقت تدور اشتباكات متقطعة في محافظة السويداء وريفها الشمالي، بحسب المرصد ومراسلين لوكالة «فرانس برس». اقرأ أيضًا| سوريا.. وقف فوري لإطلاق النار وقوات الأمن تنتشر في السويداء وأصدرت الرئاسة السورية، الجمعة، بيانا أعلنت فيه وقفا شاملا وفوريا لإطلاق النار في محافظة السويداء جنوب البلاد، التي تشهد اشتباكات دموية منذ الأحد الماضي بين الدروز وعشائر البدو. وقالت الرئاسة السورية في بيانها "في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد، وحرصا على حقن دماء السوريين والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامة شعبها، واستجابة للمسؤولية الوطنية والإنسانية، تُعلن رئاسة الجمهورية العربية السورية وقفًا شاملا وفوريًا لإطلاق النار". اقرأ أيضًا| الرئاسة السورية تدعو لضبط النفس جنوبي البلاد.. وتتعهد بإرسال قوات للسويداء وأضاف البيان "وتهيب رئاسة الجمهورية بالجميع فسح المجال أمام الدولة السورية، ومؤسساتها وقواتها، لتطبيق هذا الوقف بمسؤولية، وبما يضمن تثبيت الاستقرار ووقف سفك الدماء". ودعت رئاسة الجمهورية السورية جميع الأطراف، دون استثناء، إلى الالتزام الكامل بهذا القرار، ووقف كافة الأعمال القتالية فورًا في جميع المناطق، وضمان حماية المدنيين، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق. وأعلنت الرئاسة السورية أنه في هذا السياق، بدأت قوات الأمن بالانتشار في عدد من المناطق لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار، والحفاظ على النظام العام، وتأمين حماية المواطنين وممتلكاتهم، بما يعزز التهدئة والاستقرار. وحذرت رئاسة الجمهورية السورية من أي خرق لهذا القرار، وسيُعدّ ذلك انتهاكًا صريحًا للسيادة الوطنية، وسيُواجه بما يلزم من إجراءات قانونية وفقًا للدستور والقوانين النافذة. اقرأ أيضًا| الرئاسة السورية تعلن نشر قوات الجيش في السويداء لإنهاء الاشتباكات وحل الصراع