يعد الفرنسي عثمان ديمبيلي مهاجم باريس سان جيرمان، هو أكثر لاعبي تشيلسي وباريس سان جيرمان تسجيلًا للأهداف في موسم 2024/2025. فقد سجّل اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا 35 هدفًا، منها 25 هدفًا في 25 مباراة خلال الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام. يليه برادلي باركولا (21)، وغونسالو راموس (19)، وديزيري دوي (16)، وكول بالمر (16)، وكريستوفر نكونكو (15)، وليام ديلاب (13)، ونيكولاس جاكسون (13)، وخفيتشا كفاراتسخيليا (13)، وجواو بيدرو (12)، وأندريه سانتوس (11)، وأشرف حكيمي (11)، ونوني مادويكي (11). ويواجه باريس سان جيرمان منافسه تشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم التي تضم 32 فريقا في العاشرة من مساء غد الأحد في ختام بطولة استمرت شهرا في الولاياتالمتحدة ورغم أنها أثارت جدلا بشأن الطقس والجدول الزمني إلا أنها شهدت إثارة أشبه بكأس العالم للأندية. يتنافس الفريقان الفرنسي والإنجليزي، وهما اثنان من أقوى وأغنى أندية كرة القدم الأوروبية، على أمل أن يصبحا أول أبطال بطولة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الموسعة، والتي تم إنشاؤها بهدف إحداث ثورة في كرة القدم على مستوى الأندية، وستكون بمثابة افتتاح رائع لكأس العالم 2026 في أمريكا الشمالية. وتأتي المباراة النهائية، المقرر إقامتها ظهر اليوم على ملعب ميتلايف ستاديوم في نيوجيرسي، في أعقاب بطولة مليئة بالمفاجآت، بما في ذلك خروج مفاجئ لمانشستر سيتي وإنتر ميلان على يد الهلال وفلومينينسي. يُقدّم باريس سان جيرمان أداءً مُبهرًا، حيث فاز في سبع من آخر ثماني مباريات دون أن تهتز شباكه. وقد أظهر فريق لويس إنريكي أسلوبه المُتميز بالضغط العالي والسرعة والتمريرات العمودية ببراعة في فوز ساحق على ريال مدريد بنتيجة 4-0 في نصف النهائي. وقد أدى فقدان الكرة مرتين مُبكرتين، نتيجة ضغط باريس سان جيرمان المُستمر، إلى تقدم الفريق بهدفين في غضون تسع دقائق. يسعى الباريسيون، بعد فوزهم الأول بدوري أبطال أوروبا الشهر الماضي، إلى لقبهم العالمي الأول. أعاد المدرب لويس إنريكي تنشيط الفريق، مستبدلًا النجوم المغادرين نيمار وليونيل ميسي وكيليان مبابي بتشكيلة شابة وحيوية ملتزمة بفلسفته الكروية الشاملة. كان فيتينيا، قائد خط الوسط، محوريًا، بينما وفّر الظهيران نونو مينديز وأشرف حكيمي عرضًا وسرعةً كبيرين. في الهجوم، تألق عثمان ديمبيلي، المرشح لجائزة الكرة الذهبية، مسجلًا أهدافًا وصانعًا حاسمين. كما كان الصلابة الدفاعية لفريق باريس سان جيرمان ملحوظة، حيث أثبت معدل فقدان الكرة المرتفع لديهم - بمعدل سبعة في كل ساعة لعب - أنه كان فعالاً طوال المسابقة. لويس إنريكي، الذي سبق له أن اختبر المجد عندما قاد برشلونة إلى الثلاثية قبل عقد من الزمان، لم يخسر نهائيا على مستوى الأندية من قبل، حيث فاز في 11 من أصل 11 مباراة.