طالب عالم المصريات الكبير الدكتور مصطفى وزيري من يدعى من غير المتخصصين أن هناك مومياوات لأنبياء قد تم اكتشافها أو وادي ملوك ثاني بأن يقدم دليل على ذلك أو يلتزم الصمت حتى لا يحدث ذوبعة ليس لها معنى أو يمنح الفرصة لمن بالخارج لمهاجمة الحضارة المصرية. جاء ذلك خلال رد دكتور وزيري على أسئلة الزميل محمد طاهر خلال الحلقة الخامسة من برنامج البودكاست "لغز الفراعنة" المذاع على تليفزيون بوابة أخبار اليوم. وأكد وزيري أنه لا يوجد إلا وادي ملوك واحد مكانه في الأقصر وبه حتى الآن 64 مقبرة منهم 26 مقبرة ملكية والباقي غير ملكي ومن بين ال 26 مقبرة 24 مقبرة ملك وملكتين من بينهما مقبرة الملكة حتشبسوت في وادي الملوك. وأشار وزيري إلى أن أشهر مقبرة في وادي الملوك هي مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون وأجمل مقبرة في وادي الملوك هي مقبرة سيتي الأول وأشار إلى أنه لا يوجد وادي ملوك آخر وأن ما أشيع عن ذلك من قبل غير المتخصصين عاري تماماً عن الصحة. وتحدث الدكتور وزيري أيضا عما يتردد عن مومياوات الأنبياء وتحدث حول ملف الحفر خلسة والتنقيب عن الآثار بشكل غير شرعي حتى وصل الأمر - على حد قوله - إلى اللجوء لدجالين يطالبون الأب بذبح ابنته من أجل فتح مقبرة تحت دعوة أن هذا رصد من جن وأن لفتح المقبرة لابد من دم لطفل لم يبلغ الحُلم وغير ذلك من الخزعبلات حتى أن أعداد من أسرة واحدة انهار عليهم الرديم أثناء الحفر وماتوا. وحذر دكتور وزيري من قانون حماية الآثار الآن الذي يعد الحفر خلسة جناية تصل عقوبتها إلى أكثر من 15 سنه حبس فضلاً عن غرامة تقدر بالملايين. واستطرد دكتور وزيري موجها كلامه لهؤلاء: الآثار عرضك وشرفك فلا تتاجر فيها. وأشاد دكتور وزيري بالصحوة الأمنية تجاه مهربي الآثار مؤكداً أن من يقوم بذلك يعرض نفسه للمسائلة القانونية والحبس كما أن القطع المهربة إلى الخارج يتم عودتها بواسطة إدارة الآثار المستردة. اقرأ أيضا .. وزيري: مصر ليست هبة النيل.. وأنا مكتشف أبو الهول بالأهرامات| فيديو