مشروعات صحفية مميزة نجحت فى دمج الصحافة بأصولها وقواعدها الراسخة مع أدوات الذكاء الاصطناعي، لتناسب عصر الصحافة الرقمية، قدمها طلاب أكاديمية أخبار اليوم فى عدد من مشروعاتهم للتخرج، أمام نخبة من كبار الصحفيين وأساتذة بلاط صاحبة الجلالة، يبحثون عن العلامة الكاملة وتأشيرة دخول شارع الصحافة. بفكر وصياغة الشباب أنتج الطلاب مشروعاتهم للتخرج تعبر عن أحلامهم وطموحاتهم للمستقبل، قدّمت صحافة بعيون شابة تعرف جمهورها وتتكلم بلغته، فى ظل إشادة واسعة من كبار الصحفيين وعلى رأسهم الكتاب الكبار، حمدى رزق، وعلاء ثابت، وأحمد مختار، وبرؤية أكاديمية يرأسها د.عادل مبروك، أصبحت أكاديمية أخبار اليوم منصة فعلية لتخريج أجيال مميزة من شباب الصحفيين. د. أسامة السعيد وحمدى رزق أثناء مناقشة مشروعات التخرج حمدى رزق: أفكار متجددة تناسب جيلى زد - وألفا «أربعة مشروعات تخرج، كل منها يصلح لمجلة تصدر عن كبريات المؤسسات الصحفية، أفكار جديدة ومتجددة، حوارات ومقابلات وتحقيقات طازجة وإن وُجد نقص فى الخبرة، فإنه يُعوض بالطموح والتجديد، نحن أمام صحافة تناسب جيلى زد وألفا، وتشكل قوام القراءة المستقبلية»، هكذا قال الكاتب الصحفى حمدى رزق، بعد مناقشة مشروعات التخرج الخاصة بطلاب قسم الصحافة بأكاديمية أخبار اليوم. وأكد الكاتب الصحفى حمدى رزق أن مشروعات التخرج تظل كالبشاير، تبشر بالثمر، ومشروعات تخرج أكاديمية «أخبار اليوم» التى طالعتها وراجعتها مميزة، تبشر بجيل صحفى شاب طموح يسعى الى نقلة صحفية، ويمثل دماء متجددة فى عروق الصحافة، وروحا شبابية منتجة لأفكار طازجة ذات مذاق طيب ومهضوم. وأشاد رزق بالجانب الرقمى لعدد من المشروعات، وهو أحد التطبيقات الإلكترونية «أخبارك اليوم»، موضحا أنه راجع تطبيقا إلكترونيا جذابا، يحرره شباب واع وفاهم لطموحات ومتطلبات الحياة العصرية. علاء ثابت ومحمود بسيونى يناقشان الطلاب علاء ثابت:طلاب يملكون أدوات التفكير بلغة العصر أكد الكاتب الصحفى علاء ثابت، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، أن مشروعات تخرج طلاب أكاديمية أخبار اليوم هذا العام جاءت على مستوى عالٍ من الجودة والاحترافية، مشيرًا إلى أن المشروعات تعكس مدى نضج التجربة التعليمية داخل الأكاديمية، والتطور الملحوظ فى قدرات الطلاب. وأضاف ثابت أن ما لفت نظره بشكل خاص هو قدرة الطلاب على فهم الجمهور واحتياجاته، وتقديم محتوى يتسم بالتماسك والجاذبية، موضحًا أن هذا التوجه يعكس وعيًا مهنيًا مبكرًا، وأن الطلاب يمثلون نماذج واعدة لصحفيين فى طور التكوين، لكنهم يمتلكون أدوات التفكير والتحليل، ويعرفون كيف يصوغون موضوعاتهم بلغة معاصرة تراعى التغيرات فى الذوق العام وأساليب التلقي. وأشار عضو الهيئة الوطنية للصحافة إلى أن دمج الوسائط الرقمية والاهتمام بتجربة المستخدم كان من أبرز ملامح التميز فى هذه الدورة من مشروعات التخرج، فالطلاب لم يكتفوا بالطرح التقليدي، بل حاولوا ابتكار أشكال جديدة من السرد الصحفي، مع الحرص على تقديم محتوى متفاعل يتماشى مع منصات النشر الحديثة. د. أحمد مختار ومصطفى عبده أثناء مناقشة المشروعات د.أحمد مختار:شاهدنا مادة صحفية احترافية أشاد الكاتب الصحفى د. أحمد مختار، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، بمستوى مشروعات التخرج التى قدمها طلاب قسم الصحافة بأكاديمية أخبار اليوم، مؤكدا أن الطلاب أظهروا قدرة كبيرة على إنتاج مادة صحفية احترافية.. وقال إن الطلاب أثبتوا تفوقهم فى كتابة مادة صحفية مميزة، لا تقل فى جودتها عما ينشر فى المؤسسات الصحفية المحترفة، وهذا يدل على تدريب فعلى وجهد حقيقى بُذل خلال سنوات الدراسة. وأكد مختار أن هؤلاء الطلاب ليسوا فقط مؤهلين للعمل داخل المؤسسات الصحفية، بل هم قادرون أيضًا على اقتحام عالم المنصات الرقمية بقوة، ومنافسة الكيانات الإعلامية القائمة من خلال محتوى متطور يناسب جمهور اليوم.. وأوضح عضو الهيئة الوطنية للصحافة أن مشروعات الطلاب لم تكن مجرد تطبيق لما درسوه، بل عكست وعيًا جادًا بقضايا المجتمع، وقدرة على المعالجة الصحفية الرصينة، مؤكدا أن هؤلاء الشباب يدركون جيدًا مسئولية الكلمة، ومتطلبات المرحلة المقبلة. د. عادل مبروك د. عادل مبروك: صحافة بالذكاء الاصطناعى أشاد د. عادل مبروك عميد أكاديمية أخبار اليوم بتميز مشروعات تخرج طلاب قسم الصحافة، فى إنتاج محتوى صحفى مدمج بأدوات الذكاء الاصطناعى. وقال مبروك إن ما شاهدناه من مشروعات التخرج فى مختلف الأقسام يعكس التزامًا أكاديميًا ومهنيًا كبيرًا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، خاصة مع التركيز الملحوظ هذا العام على الذكاء الاصطناعي، حيث ظهرت تطبيقاته فى أغلب مشروعات الهندسة وعلوم الحاسب وعلوم الإدارة وأيضا فى إدارة الأعمال قام الطلاب بدمج الذكاء الاصطناعى فى مشروع التخرج الخاص بهم.. وأوضح مبروك أن مشروعات الصحافة لم تكن بعيدة أيضاً عن التوجه التكنولوجي، فقد لاحظنا حضورًا قويًا لبعض المشروعات تضمنت تطبيقات الكترونية، ما يدل على وعى طلاب الإعلام بالتحولات الرقمية، وقدرتهم على توظيف أدوات العصر فى تقديم محتوى مهنى وجذاب. وأشار د.عادل مبروك إلى أهمية تكامل التخصصات داخل الأكاديمية، وأن الواقع الجديد يتطلب إعلاميًا لديه القدرة على التعامل مع الأدوات التقنية، وهذا ما نحرص على غرسه من خلال بيئة تعليمية منفتحة تُشجع التعاون بين الطلاب فى مختلف الأقسام. وأضاف د.عادل مبروك أن الأكاديمية تؤمن بأن التعليم لا يكتمل إلا بالتطبيق العملي، وما رأيناه اليوم هو ترجمة حقيقية لفلسفة تربط بين الدراسة الأكاديمية والواقع العملى فى سوق العمل.