أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل أن قادة الناتو يبحثون في قمة اليوم تعهدا جديدا بزيادة الإنفاق الدفاعي. اقرأ أيضا.. الخارجية الأمريكية: سنستغل أي فرصة لإقناع روسيا بالجلوس على طاولة المفاوضات وأضافت أن زيادة الإنفاق الدفاعي للناتو تستهدف تعزيز قدرته على مواجهة أي تهديد خارجي. وفي نفس السياق أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء 25 يونيو، من العاصمة الهولندية لاهاي على هامش قمة حلف الناتو، أن إسرائيل أعادت الطائرات أمس التي كانت تنوي قصف إيران، مؤكداً أن واشنطن " لن تسمح للإيرانيين بتخصيب أي يورانيوم بعد الآن" في أعقاب تدمير المنشآت النووية الإيرانية. وأعرب الرئيس الأمريكي عن فخره ب"التزام إسرائيل وإيران باتفاق وقف إطلاق النار" واصفاً الاتفاق بأنه "جيد جداً". وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روتا، كشف ترامب عن تفاصيل جديدة حول الضربات الإسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية، مؤكداً أنه "من الصعب أن يتم نقل المواد من المنشآت النووية التي تم تدميرها في إيران". وشدد الرئيس الأمريكي على أن واشنطن "ستمنع إيران من المضي قدماً في برنامجها النووي ولن يكون هناك أي تخصيب"، مضيفاً أنه لا يتوقع عودة إيران إلى تخصيب اليورانيوم بعد ما حلّ بها من دمار. وأوضح ترامب، أن التقييم الأخير بشأن حجم الدمار بالمنشآت النووية الإيرانية سيكون لإسرائيل، في إشارة إلى الدور الإسرائيلي المحوري في العمليات العسكرية ضد البرنامج النووي الإيراني، وفي السياق ذاته، أشار إلى أن الصواريخ البالستية التي أطلقتها إيران على إسرائيل كانت قوية جداً، وذلك في إشارة إلى التصعيد الذي سبق التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار. وعلى صعيد متصل، أعلن ترامب أن "دول الناتو سترفع إنفاقها الدفاعي من 2% إلى 5%"، مؤكداً أنه طلب من دول الناتو منذ سنوات رفع نسبة الإنفاق الدفاعي إلى 5% وسيرفعونها اليوم. من جانبه، أكد الأمين العام لحلف الناتو مارك روتا، أنه اليوم سيقرر الحلف رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5%"، مشيراً إلى أنه "لولا الرئيس ترامب ما توصل الحلف إلى قرار رفع الإنفاق الدفاعي"، ووصف أمين عام الناتو ترامب بأنه "رجل القوة والسلام"، في إشادة بدوره في تعزيز قدرات الحلف وتحقيق الاستقرار الإقليمي. وتأتي هذه التصريحات في سياق تطورات جذرية في المنطقة، حيث تشير إلى نجاح العمليات العسكرية الإسرائيلية في تدمير قدرات إيران النووية، وهو ما قد يعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة، كما تعكس تصريحات ترامب التزام الإدارة الأمريكية بمنع إيران من تطوير قدراتها النووية، وسط مؤشرات على تراجع كبير في البرنامج النووي الإيراني نتيجة للضربات التي تعرض لها. وتُعتبر قمة الناتو في لاهاي نقطة تحول مهمة في تاريخ الحلف، حيث يتم رفع الإنفاق الدفاعي إلى مستويات غير مسبوقة، ما يعكس التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجه المجتمع الدولي.