عادل حماد سليم عاشق وليل الشتا للعاشقين دافى القلب ضحكة طفل تطلع تزيح الهموم وتحلب القمرة للعطشانين مواويل جسده النحيل «شجر أخضر» وغيط ريحان فيه الدوا الشافى هادى هدوء العارفين بالمشكلة والحل جُوَّاه غضب مكتوم من وضعها المخْتَل بيسربه فى المشى مين اللى قال يا خال من غير هدف ماشى هايم فى كل الدروب من أول الرَّيَّاح لِآخِر المَعْبَرْ يرتاح فى شارع الجميل على قهوة العمال الرِّجْل فوق الرجل الصولجان والتاج والدنيا تحت النعل لو عدَّى مِية حجَّاج جَنْبُه ولا يْهِمُه إلَّا لست الكل يوقف ليها انتباه تجرى وراها خطوته الرهوان أمه الحبيبة يتمنى ليها الرضا ترضى.. وتحن وتضمه تقسى وترضاشى ويعمل ايه يا ناس فْ حضنها الجافى صوته الحمام غَنَّاى للفقرا والمساكين يجعل أنين الناى يعزف لبكرة الجاى لحن الفَرَح والنور وف صدره خنجر دم وحزن ما يتلم لا من مرارها اشتكى ولا عن هواها مال يزرع نهارها البور بالشمس تمحى الضلام مش بالعويل والبكا يهوى البيوت القديمة فى سفينة والخزَّان والسوق تحْتانى وفوقانى ياخد الحيطان بالباط والدار شوال فاضى وريحة شياط من الجنوب للشمال وآخر السفر حفرة فين اللى كان ع الجبهة بيقاتل إزَّاى يجيك اكتئاب؟! عبرت ليها القنال ورجعت شايل النصر بس الوشوش صفرة موت الشقيق ع الجمر مشَّانى بعد السنين الطوال ايه فكرك تانى ضاقت عليك المطارح وانتَ اللى زى السمك بحره محيطه قنا تمشى وراها هناك وتسيب روايحك هنا.