مقتنيات الملكة مارى أنطوانيت آخر ملكات فرنسا قبل الثورة، اكتسبت شهرة عالمية فى دور المزادات، محققة أرقامًا قياسية واستقطابًا واسعًا من هواة جمع التحف التاريخية، من المجوهرات الفاخرة المزينة باللؤلؤ والألماس إلى قطع الأثاث والأزياء الملكية التى تعكس أسلوبها الراقي. تعكس هذه المقتنيات ليس فقط الذوق الفنى لعصر مارى أنطوانيت، بل أيضًا الفصل الأخير من حياة ملكة أصبحت رمزا للترف والجدل السياسي، مع تزايد الاهتمام بالمقتنيات الملكية فى الأسواق العالمية. اقرأ أيضًا | بمبلغ خيالي.. بيع سواري الملكة الفرنسية ماري أنطوانيت تعد مقتنيات مارى أنطوانيت شاهدًا حيًا على الإرث الثقافى الأوروبي، حيث يستمر تأثيرها فى إلهام المصممين والمؤرخين وعشاق التاريخ حتى يومنا هذا.و فى مزاد تاريخى أقيم فى جنيف عام 2018، حققت مقتنيات الملكة الفرنسية مارى أنطوانيت أرقامًا قياسية، حيث بيعت مجموعة من مجوهراتها النادرة التى تضم أبرز القطع بمبالغ تجاوزت التوقعات بكثير، ومنها قلادة من اللؤلؤ الطبيعى والألماس، والتى بيعت بمبلغ 36 مليون دولار، محطمة الرقم القياسى السابق لأغلى لؤلؤة بيعت فى مزاد عالمى . شهد المزاد تنافسًا شديدًا بين هواة جمع التحف والمجوهرات الملكية، حيث جذبت مقتنيات مارى أنطوانيت اهتمامًا عالميًا نظرًا لقيمتها التاريخية الفريدة. وإلى جانب القلادة، تم بيع خاتم يحمل الأحرف الأولى من اسم الملكة ويحتوى على خصلة من شعرها، حيث تجاوز سعره المتوقع ليصل إلى 447.000 دولار، فى عام 2024 ،كما بيعت قلادة مرتبطة بزوجة الملك الفرنسى لويس السادس عشر وآخر ملكات فرنسا مارى أنطوانيت بمبلغ 4.26 مليون فرنك سويسرى ، فى دار سوثبى للمزادات فى جنيف ، وكانت القلادة التى تحتوى على 500 ماسة هى القطعة الأخيرة فى مزاد «المجوهرات الملكية والنوبلية»، الذى أقامته دار سوثبى فى نوفمبر الماضى بجنيف وتم بيعها بضعف ثمنها المتوقع، كما يتكون العقد الذى يعود إلى العصر الجورجى من شراشيب ألماس متصلة بثلاثة صفوف ، ويزن حوالى 300 قيراط ويمتد إلى أكثر من 26 بوصة، ويمكن ارتداؤه مفكوكًا أو مربوطًا من الأمام مثل الوشاح.