لمدة نصف ساعة| 5 فوائد للمشي يوميًا

يجهل الكثيرون حقيقة أن المشي اليومي يمكن أن يحسن رفاهية الحياة بشكل كبير، بجانب التخلص من الخمول البدني، الذي يعتبر رابع عامل خطر رئيسي للوفيات العالمية، مما يجعل الحركة المنتظمة، بأي شكل من الأشكال، جزءًا حيويًا من حياة أكثر صحة.
ووفقًا لدراسة أجرتها جامعة هارفارد، فإن المشي بسرعة لمدة 30 دقيقة فقط يوميًا يقلل من خطر الإصابة ب أمراض القلب بنسبة تصل إلى 40 في المائة، وواحدة من أبسط العادات وأكثرها فعالية واستدامة التي يمكنك بنائها هي المشي السريع اليومي، نظرًا لما يقدمه من فوائد، وفقًا لموقع "news 18".
اقرأ أيضًا | رياضة بسيطة بفوائد عظيمة.. كيف يؤثر المشي على صحتك؟
1- تقوية القلب
ويمكن للمشي بوتيرة سريعة أن يحدث فرقًا ذا مغزى من خلال تعزيز الدورة الدموية وخفض ضغط الدم والمساعدة في الحفاظ على مستويات الكوليسترول الصحية لدعم صحة القلب على المدى الطويل، ويميل المشاة المتكررون إلى أن يكونوا أقل عرضة للمعاناة من أمراض القلب والأوعية الدموية لأن المشي يقوي عضلات القلب ويمنع انسداد الشرايين بسبب البلاك.
2- موازنة نسبة السكر في الدم بشكل طبيعي
يعزز المشي السريع حساسية الأنسولين وينظم مستويات السكر في الدم، مما يقطع شوطًا طويلًا في تجنب مرض السكري من النوع 2، كما تشير الأبحاث إلى أن المشي اليومي المنتظم يقلل من خطر الإصابة بالحالة، خاصة لدى الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي من المرض أو أنماط الحياة المستقرة.
3- التحكم في الوزن
يعزز المشي السريع المنتظم إنفاق الطاقة ويدعم وظيفة التمثيل الغذائي، مما يجعله استراتيجية فعالة ومستدامة لإدارة الوزن، كما إنه يقلل من دهون البطن على المدى الطويل، ويحافظ على الهرمونات التي تنظم الشهية تحت السيطرة، ويعزز تكوين الجسم، وكلها يمكن أن تقلل من خطر السمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي، خاصة عندما تقترن بالأكل الواعي.
4- الحفاظ على صحة العظام والمفاصل
يزيد المشي من كثافة العظام ويمكن أن يبطئ فقدان كتلة العظام مع تقدم العمر، مما يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، كما أنه يكيف المفاصل ويبقيها مرنة جيدًا، مما يجعله مناسبا بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من تصلب خفيف أو آلام التهاب المفاصل، كما أنه يحسن التوازن والتنسيق، مما يقلل من خطر السقوط لدى كبار السن.
5- معزز مزاج طبيعي
النشاط البدني له علاقة مباشرة بالصحة العقلية، لذا يحفز المشي سريع الخطى إطلاق السيروتونين والإندورفين، مما يحسن المزاج ويخفف من التوتر والقلق، ويوفر المشي في الهواء الطلق فائدة إضافية للعلاج الطبيعي، وتعزيز الوضوح العاطفي، والحد من التوتر، وتعزيز شعور أكبر بالتوازن العقلي.