نجحت أمريكا وإسرائيل فى تقويض العدالة الدولية . تم بنجاح غل يد محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية . وتم بنجاح التشكيك فى ذمة المدعى العام ، ليس هذا فقط ، بل تم اتهامه بالتحرش ، والعلاقات الجنسية غير الأخلاقية . كما قام الكونجرس بفرض عقوبات على القضاة الدوليين وارهاب تاريخى للعدالة. وأصبح مجرم الحرب السفاح نتنياهو حرا طليقا فى ارتكاب مجازر يومية ، فى أبشع مذبحة عرفها التاريخ ، سواء باستخدام أسلحة دمار شامل محرمة دوليا ، او باستخدام الإبادة الجماعية بالتجويع ، او بعمل محرقة للأطفال والنساء فى فلسطين . ومع كل هذه الجرائم للسفاح نتنياهو تستقبله دول متواطئة مثل أمريكا والمجر!. لم يكتف الرئيس الأمريكى ترامب بهذا ، بل عمد إلى هز الثقة فى دولة جنوب أفريقيا حين استقبل رئيسها سيريل رامافوزا فى البيت الأبيض واتهمه بالإبادة الجماعية فى بلاده ، وأخرج له صورا بذلك لاحراجه. رد عليه رئيس جنوب أفريقيا بأن بلاده لا ترتكب مثل هذه الجرائم . ثم اتضح انها صور لا تخص جنوب أفريقيا وأنها مزيفة! باعتراف وكالة رويترز صاحبة الصور !. هكذا تمارس امريكا وإسرائيل حروبا بادعاءات مزورة ومزيفة على الدول الحرة ، التى تقف ضد مجازر الحرب التى ترتكب ضد شعب فلسطين . وهكذا تمارس أمريكا وإسرائيل الضغوط بالباطل لتمرير مخطط تصفية القضية الفلسطينية . هكذا تسعى إسرائيل وأمريكا الى فرض سيطرتها على الأرض الفلسطينية وابادة شعب غزة ، وتحويل القطاع إلى منتجع سياحى كما يتمنى الرئيس الأمريكى ترامب . هكذا أطلقت الادارة الأمريكية يد السفاح نتنياهو ليعيث فسادا فى المنطقة فيحتل جنوبسورياوجنوبلبنان ويشعل النار فى اليمن وايران والعراق . ليعيش العالم فى صراعات يستفيد من ورائها تجار السلاح !. الحمد لله ، العالم يشهد الآن انتفاضة شعبية ورسمية فى العديد من دول العالم ، ضد السفاح نتنياهو ، والإدارة الأمريكية . العديد من رؤساء العالم يعترفون بدولة فلسطين ، ويطالبون بوقف مجازر الاحتلال الإسرائيلى للشعب الفلسطينى ، ووقف الحرب وتنفيذ الخطة المصرية العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة . دعاء : اللهم انا نعوذ بك من الهم والحزن