شارك الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعتي المنصورة والمنصورة الأهلية، في فعاليات الاجتماع الدوري لمجلس الجامعات الأهلية، برئاسة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور ماهر مصباح، أمين المجلس، وعدد من رؤساء الجامعات الأهلية والحكومية. الاجتماع، الذي عقد بمقر الوزارة، استهل أعماله بتوجيه الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على إصداره 12 قرارًا جمهوريًا بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة، في خطوة وصفها الحضور بأنها تجسد الإرادة السياسية الحقيقية لتوسيع فرص التعليم الجامعي المتميز، وتعزيز البنية التحتية التعليمية في مصر. ولم تغب لمسة الوفاء عن المجلس، حيث نعى الحضور ببالغ الحزن الدكتورة ريم بهجت، رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، مشيدين بإخلاصها العلمي وعطائها الأكاديمي. وفي كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور أن الجامعات الأهلية أصبحت ركيزة أساسية ضمن منظومة التعليم العالي في مصر، مشيرًا إلى ضرورة تسويق البرامج الدراسية إقليميًا لجذب الطلاب الوافدين، وتكثيف التعاون مع المكاتب الثقافية بالخارج، إلى جانب تعزيز دور الجامعات في المشروعات التنموية ومواجهة التحديات المجتمعية. ووجّه الوزير بسرعة إعلان نتائج امتحانات الفصل الدراسي الثاني، والاهتمام بالأنشطة الطلابية خلال الإجازة الصيفية، مع التركيز على اكتشاف المواهب ودعمها، إلى جانب صيانة البنية التحتية الجامعية. وشدد الوزير على أهمية التكامل بين الجامعات الحكومية والأهلية، وضرورة تقديم تجربة تعليمية حديثة قائمة على برامج متطورة، وهياكل إدارية جديدة تواكب النظم العالمية، تشمل نوابًا متخصصين في العلاقات الدولية، وريادة الأعمال، والشؤون الأكاديمية. وزير التعليم: تغلبنا على 4 تحديات مزمنة خلال العام الدراسي الحالي من جانبه، أعرب الدكتور شريف خاطر عن فخره بالمشاركة في هذا الاجتماع، مؤكدًا أن الجامعات الأهلية باتت تمثل نموذجًا نوعيًا في تطوير التعليم الجامعي، بما يعكس توجه الدولة نحو بناء جيل يمتلك مهارات المستقبل، في ظل رؤية استراتيجية لبناء الإنسان المصري. واختتم الاجتماع بعرض مجموعة من التقارير المهمة، على رأسها لقاء رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، بوزير التعليم العالي حول جاهزية الجامعات الأهلية الجديدة لبدء الدراسة في العام الجامعي 2025/2026، فضلًا عن قرارات تنظيمية بتشكيل لجنة عليا لتعزيز التعاون بين الجامعات الحكومية ونظيراتها الأهلية المنبثقة عنها، وتشكيل لجان لاختيار رؤساء عدد من الجامعات الأهلية، والموافقة المبدئية على تغيير اسم جامعة جنوب الوادي الأهلية إلى "قنا الأهلية".