حولت مصر الرمال إلى جنة خضراء، وانتشرت سنابل الخير تغطى الحقول ليبدأ مشروع «مستقبل مصر» مرحلة واعدة فى الزراعة والتصنيع الزراعى وتربية الماشية والأسماك. تخطيط سليم يعيدنا لأمجادنا الزراعية وتعويض لما جرنا عليه من كنوزنا التى تحولت لكتل خرسانية، فقدنا محاصيل استراتيجية وضيعنا ثروات قامت عليها صناعات متعددة دعمت اقتصاد مصر وسمعتها.. وها نحن نعيد الأمجاد لاستعادة ريادتنا ودعم صناعتنا بزراعة متطورة.. مشروع «مستقبل مصر»، يعيد الحياة للزراعة والصناعة بإدراك ويقين وثقة وتخطيط سليم. «مستقبل مصر».. يعيد للزراعة مكانتها لتقوم من جديد صناعات قوية تفتح شرايين الاقتصاد وتوفر منتجات راقية وتقلل هالك العملة الصعبة بتقليل الاستيراد وتعود سمعة مصر التصديرية. مستقبل مصر فى الزراعة والصناعة واعد، وما تقوم به الدولة بتكاتف كياناتها وأجهزتها يحول الحلم لحقيقة. منذ عام 2014 حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى، على وضع رؤية واضحة نحو التنمية الزراعية باعتبار ملف الزراعة أولوية لتحقيق حياة أفضل للمواطنين. راهن الرئيس عبدالفتاح السيسى، على الشعب، ويراهن بالتحدى والبناء والتنمية، ليأتى مشروع مستقبل مصر معززا دور مصر وثقتها وإصرارها. يعيد الرئيس عبدالفتاح السيسى بناء مصر الحديثة، ويدرك أن الزراعة كانت -ومازالت- دافعا رئيسيا للتنمية وعليها بنت مصر نهضتها الصناعية ووضعتنا فى مكانة مرموقة فى التصدير وصارت المنتجات المصرية علامة مشهودة. «مستقبل مصر» واعد ومبشر بتكاتف الجميع.. عاشت مصر بشعبها وجيشها وقيادتها وكل مجتهد يزرع ويصنع ليعم الخير والرخاء.