هذا هو مستقبل مصر

ضى القلم

هلت بشائر الخير، عادت مصر من جديد، ولم يعد مستغربا أن يفاجئنا الرئيس عبد الفتاح السيسى بمشروع جديد عملاق.. رغم التحديات اقتحم جيش مصر الصحراء، ومثلما قدم ملحمة راقية فى التصدى للخونة وسحق الإرهاب، قدم نموذجا فى التنمية والتعمير والبناء.
مستقبل مصر.. مشروع مصر الزراعى العملاق يعود بنا لمسيرتنا الأولى، السيسى يعرف التاريخ جيدا ويعرف مكامن مصر وكنوزها، ومثلما راهن على شعبها يراهن بمعركة التحدى بالبناء والتنمية، ليأتى مشروع مستقبل مصر معززا دور مصر وثقتها وإصرارها.
يعيد السيسى بناء مصر الحديثة، ويدرك أن الزراعة كانت ومازالت دافعا رئيسيا للتنمية وعليها بنت مصر نهضتها الصناعية ووضعتنا فى مكانة مرموقة فى التصدير وصارت المنتجات المصرية علامة مشهودة واحتلت مكانة تاريخية عالميا.
استنهاض الهمم واستعادة الدور المصرى فى الزراعة يبدأ بمشروع مستقبل مصر كلبنة وأساس متين جاء فى توقيت هام بعد أن غيرت كورونا وحرب روسيا وأوكرانيا خريطة الاقتصاد وجننت الأسعار، ولولا الرؤية المصرية الثاقبة وتكاتف الجيش ومؤسسات ووزارات الدولة لما استطعنا المواجهة.. خضنا حروبا شرسة وكان التحدى الأكبر لم شمل الدولة والقضاء على الإرهاب وإعادة إحياء الهمم وبث الروح فظهرت المشروعات القومية والطرق والمحاور التى غيرت خريطة التنمية، ماذا لو سكتت الدولة واكتفت بالكلام والطبطبة كنا سنكمل مسيرة النوم والصمت عن مشروعات لو بدأناها من 30 سنة لتغير الوضع وقلت التكلفة بالمليارات.
أجمل ما فى الرئيس عبدالفتاح السيسى ثقته بربه وإخلاصه لدينه ووطنه وإيمانه بعمله وإدراكه بأن الالتفات للكلام تعطيل وتأخير، يمضى رئيسنا فى طريقه متحصنا بوعى شعبه الذى يرى مشروعات عملاقة يتم افتتاحها وتقدم صورة أبلغ من الكلام.
بناء وعمل وتخطيط ومشروعات واعدة للمستقبل، وبالحوار الوطنى أرست مصر مسيرة جديدة للبناء والوعى، جلسات فى كل قطاع وحوارات فى كل اتجاه للحصول على أفكار تبنى فكرا جديدا.
ولعل الصورة الراقية التى تزين شوارع مصر وقراها لطوابير السيارات التى تزف محصول القمح للصوامع الحديثة، تعيد لأذهان العالم عودة موسم الحصاد المصرى بقوة فى ظل أزمات تلاحق العالم.
منهج الرئيس عبدالفتاح السيسى ويقينه وثقته وعدم التفاته صار دستورا واضحا وبدأت ملامح مستقبل مصر واضحة للعالم بمشاركة قوية وفاعلة ودور محورى، وبدت صورة مصر الجديدة بمشروعاتها المتعددة مضرب المثل، مصر تسعى لحياة كريمة لشعبها الكريم ..هكذا يكون المستقبل.