لم يفوت الرئيس عبدالفتاح السيسى فرصة أو مناسبة إلا وكرم سيرة الأبطال ، شهداء مصر الذين منحونا الحياة. تستعصى صور الرئيس عبدالفتاح السيسى وأحفاده أبناء الشهداء صبيحة عيد الفطر عن الوصف.. جمال وتلقائية وبراءة ودموع وفرح وحنان ورقى.. ضحكات بريئة وبساطة. ارتمت براءة أبناء الشهداء بتلقائية فى حضن الرئيس وتعلقوا بأكتافه، صور ترجمت علاقة إنسانية طبيعية ابتعدت بصدق عن التكلف. حالة الإطمئنان التى اكتست بها وجوه الأطفال ترجمه حقيقية لإحساسهم وشعورهم ..كان الرئيس السيسى السند والعون ، قطع الرئيس عهدا ونفذه ..واجه الإرهاب وثأر للشهداء فهو يعرف قدر تضحياتهم .. عيد سعيد على كل شهيد وهب روحه من أجل الوطن ..عيد سعيد على كل أسر الشهداء وأبنائهم الذين يدركون قيمة مكانتهم لدى مصر ورئيسها . لم يفوت الرئيس عبدالفتاح السيسى فرصة أو مناسبة إلا وكرم سيرة الأبطال ، شهداء مصر الذين منحونا الحياة . معركة فاصلة خاضتها مصر ولا زالت.. معركة تطهير البلد من دنس الإخوان الذين أشاعوا الخراب والفوضى واحتموا بالمرتزقة وصمموا بأفعالهم على التدمير والخراب ، فكانت شجاعة الأبطال الذين عزموا وصمموا وبرهنوا للعالم أننا قدر التحدى ، فانقشعت الغمة وغارت وبدأت مرحلة البناء والعمار.. مصر جديدة قوية عفية ، التف شعبها الطيب خلف قائد مخلص وهب حياته لبلده وصمم على بناء جمهورية جديدة تضمن حياة كريمة لجميع أبناء البلد الطيب. قرر الرئيس وغامر بحياته وكان اختيار الشعب الذى راهن وكسب الرهان . فى دراما رمضان الوطنية ، رأى الشعب وسمع كيف كانت تدار المؤامرة ، وكيف باع الإخوان وطنهم من أجل السلطة ، غرور وصلف ، واعتماد على الخونة والضعاف ، صلابة المصريين وعزيمتهم ومتانة الجيش وبسالة الشرطة وقفت سدا منيعا تصد شرور الخونة. ارتكزت مصر على أساس متين، وراهنت وتحدت وصمدت وعادت شامخة لنبدأ مرحلة واعدة من البناء والتنمية . تفاصيل كثيرة بدأت تكشفها دراما رمضان التى وثقت وفضحت نوايا الإرهاب ، مشاهد كاشفة لنجومنا أحمد عز وأحمد السقا وكريم عبدالعزيز، وثقت بعناية لتكاتف المخابرات العامة والمخابرات الحربية والأمن الوطن التى مثلهم هؤلاء النجوم بعناية ، فوضحت صور عديدة للدور الوطنى الكبير لأجهزتنا الوطنية التى غاصت فى أعماق الوطن تلملم جراحة وتداوى أوجاعه وتلاحق شراذم الشر الذين زرعوا الفتنة فى ربوع مصر وتصوروا أنه باستطاعتهم السيطرة على سيناء. وفى مشهد راق للمتمكن ياسر جلال جسد فيه دور الرئيس السيسى ، الذى أعطى درسا فى الوطنية والشرف وشرح لمهندس الهدم والخراب خيرت الشاطر ومعه سعد الكتاتنى، وقدم رسالة صارمة ودرسا لقيمة الجيش وقدره وجزاء من يرفع سلاحا فى وجهه ..مواجهات ومواقف يجب أن تحكى وتعاد ليعرف الجميع معنى التراب والجيش والتضحية والوطنية . قدم رجال الجيش والشرطة وأبطال الأجهزة الوطنية دروسا فى التحدى وواجهوا الشرور وأبدعوا فى السيطرة والإلمام بالتفاصيل ، مباراة قوية كشفت مهارة الرجال ونتائج مبهرة وفوز ساحق لشعب كريم احتمى بجيشه ولاذ بشرطته ووثق فى أجهزة مخابراته التى اجتمعت على حب الوطن. أغنية النهاية للجزء الثالث من الاختيار عبرت عن كثير ..كلمات راقية واحساس صادق وفى انتظار القادم لتتضح الصور وتنكشف المؤامرات. مين ملوش فى الدنيا دور مهما السنين تدور ناس تعيش وتموت منافقة وغيرها واقفة وماسكة نور ناس تموت لاجل التراب وناس تفدى السراب ناس للأسف ملهاش شرف وناس شجاعة ولها أصل الخاين دايما جبان فى الضلمة يخاف يبان وأنت معروف من زمان واختيارك تحمى دارك ليه تمن ومكانش سهل أسود واققين فى حبك يا بلادى أسود قدام كل اللى يخون يعادى أسود وقد الوعود نهضة سيناء حروب شرسة خاضها الرئيس عبدالفتاح السيسى ضد أعداء الوطن الذين توهموا أن بمقدورهم نشر الخراب والاستيلاء على دولة عريقة راسخة بجذورها وتاريخها وحضارتها، وخاض السيسى أشرس الحروب ضد الإرهاب وانتصر بتكاتف شعبه وكسب الرهان على اخلاص ووطنية الشعب العظيم ، جهود جبارة بدلت حياة الريف ورسخت قواعد الجمهورية الجديدة حياة كريمة للمصريين ، لم تكن سيناء بعيدة عن نهضة البناء وثورة التنمية ولم تكن الأنفاق والطرق التى زرعتها مصر فى ربوع مصر إلا شرايين للنماء. فلسفة الرئيس السيسى فى عودة سيناء وبعد نظره بالقضاء على الإرهاب ودحر الدواعش الخونة بالتنمية .. بناء وتعمير وشق طرق وحفر ابار لتوفير دعائم الحياة لأهالى سيناء. وجاءت بشائر الخير وثمار التعب وحصاد عطاء الشهداء، لتحتفل سيناء بعودة أبنائها وعودة الحياة لطبيعتها وبدء مرحلة جديدة من البناء ، كانت الجهود مضنية والتضحيات كبيرة ، لكن اصرار الشعب ورئيسه كلل الجهود بالنجاح . فكر الرئيس ترجمته القوات المسلحة وصار عقيدة راسخة، يتسابق الجيش والشرطة لدعم البناء والتنمية ..فيد تبنى ويد تحمل السلاح وتطهر ترابنا من دنس الإرهاب. لتأتى تصريحات المتحدث العسكرى العقيد أركان حرب غريب عبدالحافظ، بمناسبة الاحتفال بأعياد تحرير سيناء، لتؤكد أن جهود القوات المسلحة فى مكافحة الإرهاب وما بُذل من تضحيات لعودة الحياة لطبيعتها فى سيناء خلال السنوات الماضية لا يخفى على أحد ، ولم يكن ذلك ممكناً دون إستراتيجية متكاملة تشترك فيها كافة مؤسسات الدولة، وأن مجابهة الإرهاب ليس عملاً أمنياً فقط فالقضاء على الإرهاب لابد أن يشمل القضاء على مسبباته، وهنا كان الإتجاه إلى التنمية وتغيير الحياة المعيشية للمواطن بالتوازى مع العمليات النوعية ضد العناصر الإرهابية بالشكل المعروف. واختتم العقيد أركان حرب غريب عبدالحافظ، أن تحقيق الأمن والإستقرار هو الضمان لمواصلة مسيرة التنمية جنباً إلى جنب مع أجهزة الدولة المختلفة للنهوض بوطننا والحفاظ على مصالحه. جهود مشكورة للقوات المسلحة بتكاتف جميع الأجهزة والوزارات ، وجهد مشكور وكلام مهم يستحق التقدير ، وجاء فى توقيت هام للمتحدث العسكرى للقوات المسلحة. قلب الوطن فى قلب الوطن وبؤرة اهتماماته تسير بثبات خطة نهضة سيناء وربطها بالوادى ..أنفاق وطرق سهلت الحياة والقادم مبشر بإذن الله . أسود مصر فى كل مكان أثبتوا أنهم قد الوعود التى قطعوها على أنفسهم ، فى كل مكان أسود تدافع وتبنى وتعمل ، أسود فى الجيش والشرطة والأجهزة الوطنية التى تدقق وتفتش وتحمى أمن البلد ، أسود تبنى وتعمر بمشروعات عملاقة ونهضة فى ربوع مصر تضمن حياة كريمة للجميع . عاشت مصر.. رئيسا نبيلا وشعبا عظيما. الكبير ..كبييييير جرعة راقية من الكوميديا أسعدت المصريين الذين أجمعوا أن العمل الهادف يستقطب الجميع طالما بعد عن الإسفاف . فى سباق رمضان تصدر الكبير أحمد مكى ، بفكره الراقى ومواهبه المتعددة ، فهو نتاج خليط مواهب انصهرت بالدراسة وتعدد الخبرات ، مابين الإخراج والتأليف وغناء الراب . أجمل مافى مكى مساندته للمواهب التى يمتلك حاسة اكتشافها ، والأجمل ثقتة فى نفسه ودعمه لكل موهوب وإدراكه أن نجاحه نجاح له شخصيا ..هذه هى شيم الكبار، لكن من يتعالى ويتكبر ، يتملكه الغرور ويتوارى سريعا ، مع كل موسم يكتشف مكى نجما جديدا ، وجاءت مربوحة ليضعها فى مصاف النجوم من خلال الجزء السادس ، وقد أثبتت حرفيتها وقدرتها على الوصول لقلوب المشاهدين بكوميديا خفيفة سهلة بعيدا عن الفزلكة والاستظراف . رحمة أحمد ، نجمة صاعدة فى عالم الكوميديا قدمها مكى لثقتة فى قدراتها وعفويتها. الكبير أحمد مكى وضع بداية جديدة لسلسلة الكبير قوى بمواكبتة للأحداث ومعالجتة ببساطة لقضايا مهمة تشغل الجميع. نحتاج لاستنساخ نجوم جدد فى الكوميديا على خطى مكى الذى يجيد الإضحاك دون إسفاف.. فى انتظار مكى فى أجزاء قادمة ونجوم جدد. فى مشروع بناء الوعى يتطلب استثمار تلك الأعمال الهادفة التى تضمن وصول الرسالة وتأثيرها ، فالمحتوى جيد ومؤثر ويعتنى بالقضية التى يناقشها ويتفاعل مع الشارع ويناقش ببساطة وحرفية فتصل الرسالة ..شكرا للشركة المتحدة ، وشكرا للفنان العبقرى احمد مكى الذى أثبت بتفانيه وتواضعه أنه كبييييييير فعلا. وننتظر الجديد من مربوحة.