وتظل سيناء أرض التضحيات والبطولات ، برمالها الذكية التى تشبعت بدماء الشهداء تسكن قلوب المصريين ووجدانهم.. تاريخ من النضال والعزة أثبت خلاله الجندى المصرى أنه قدر التحدى بمعارك شرسة، تلاها عنف وإرهاب صنعه الإخوان وبعزم وإصرار الرئيس عبدالفتاح السيسى تحطمت عنجهية الإخوان مثلما تحطمت أسطورة العدو الصهيونى الذى لايقهر . اختارت مصر وحسمت القرار، ووضع الرئيس السيسى سيناء على رأس الأولويات ، وبذل رجال الجيش والشرطة أرواحهم وصمموا على تطهير أرض سيناء، عشش الإرهاب الأسود المدعوم من قوى الشر فى الأرض الطاهرة وبنى امبراطورية الخراب ، وكان اقتلاعه يحتاج لقرار ..صمم أبطال مصر على التضحية وزاحوا فلوله واقتلعوا جذوره ، وبدأت مصر مرحلة البناء والتنمية وإعادة الحياة لأرض سيناء.. لم تتوقف المعركة عند دحر الإرهاب، فقد كانت الدولة حاضرة بنشر التنمية والعمار فى ربوع سيناء. وبفكر وطنى ورؤية واعية يضع الرئيس السيسى سيناء فى بؤرة اهتمام الدولة المصرية.. تنمية ومشروعات عملاقة.. أنفاق وطرق وجامعات.. مشروعات لاتتوقف.. طرق ومحاور لمدينة العريش، وتطوير شرم الشيخ ، ومحطات كهرباء وتحلية مياه، وجاءت الإسماعيلية الجديدة لتتكامل مع ربط سيناء وتوسيع دائرة العمران. يدرك الرئيس عبدالفتاح السيسى أن تنمية سيناء هى المقاومة الحقيقية للإرهاب ، وتدرك الدولة أنها بدأت معركة التنمية ولن تتوقف.. ظهرت تضحيات الجيش والشرطة بالتكاتف مع أبناء سيناء الشرفاء، ضحوا بأرواحهم وكسروا شوكة الإرهاب. عظموا شهداءكم وافخروا بجيشكم فلدينا جيش عظيم، نجح فى سحق الإرهاب، وفكك مخطط الشر، وبدأ مرحلة التنمية بعودة قوية للأمن، فعادت الحياة. تدرك قواتنا المسلحة أهمية سيناء ، وتعى قدر أهلها وتثمن تضحياتهم عبر الزمن، ومايقدمه الجيش من دعم ورعاية لأهالينا فى سيناء هو نتاج علاقة قوية ويقين بالغ على متانة الشراكة فى التضحيات. كانت المعركة شرسة وتحالفات الشر قوية، لكننا نبرهن دوما باصطفاف الشعب خلف جيشه وقائده أننا ضد الاستسلام، كان رد الجيش حاسما وحكيما ، وكان للشرطة دور مقدر، هكذا شعب مصر يظهر معدنه فى التحديات. نحتاج لرحلات لطلاب المدارس والجامعات والهيئات ليرى أبناؤنا أماكن التضحيات والبطولات على أرض سيناء.. بالعمل والتكاتف ستكتمل منظومة البناء والعمار فى سيناء.. سننتصر بالتنمية مثلما انتصرنا على الإرهاب.