استمروا بالعمل وتعلقوا بالأمل

ضى القلم

سنابل قمح توشكى تبعث رسالة أمل ، وأشجار النخيل والزيتون والفاكهة بتجمعات وسط سيناء ترسل بشائر خير وأمان للمصريين.
قفزات متميزة واهتمام بإعادة مكانة مصر الزراعية وانطلاقة واعدة من توشكى وسيناء تؤكد إصرار وعزيمة أبناء مصر على تخطى الصعاب .
انخذت مصر خطوات جادة بالتوسع فى الرقعة الزراعية وعلى مدى قصير ظهرت بوادر أمل من توشكى وسيناء لتتكامل مع مشروع الصوب العملاق بقاعدة محمد نجيب خلاف إنجاز الدلتا الجديدة لتعويض ما ضاع من ثروة أراضينا الزراعية.
قاطرة النهضة الزراعية تتكامل مع دعم الصناعة ومساندتها فهى عصب الاقتصاد والاستثمار القوى ، ولذلك جاءت قرارات عديدة تساند الصناعة ، وتبنت الدولة مبادرات واعدة أبرزها « ابدأ» التى غيرت الخريطة الصناعية وساندت الشباب والصناع الجادين، وجاءت عدة قرارات إيجابية لدعم الصناعة أهمها، إعفاء المشروعات الصناعية الاستراتيجية من الضرائب ماعدا القيمة المضافة، و مد الإعفاء خمس سنوات بشرط تحقيق المستهدف، واستعادة 50٪ من قيمة الأرض بشرط تنفيذ المشروع فى نصف المدة ، و التوسع فى منح الرخصة الذهبية.. بالتأكيد هذه القرارات الجادة ستغير وضع الصناعة وستكون نواة لقرارات تعجل بقفزات واعدة.
عدوى الأمل والبناء تنتشر فى ربوع مصر بإصرار قيادة وطنية مخلصة صنعت تاريخا جديدا ، يد تقضى على شر الإرهاب وتتعقب ذيوله ويد تبنى وتعمر فى ربوع البلاد.. خير قادم وبوادر أمل نتمنى دعمها وزيادتها لتعود ريادتنا فى الزراعة والصناعة.
استمروا فى العمل وتعلقوا بالأمل، لاتلتفتوا للهجوم المأجور ، فالعقلاء يدركون أن موجة السعار نابعة من حقد لما وصلت إليه مصر من انجاز.
كلما تزايد النجاح وحقق الرئيس عبدالفتاح السيسى نصرا جديدا بافتتاح مشروع واعد، أو نجاحا فى السياسة الخارجية زاد الهجوم على مصر.
فطن الشعب لهجمات التشويه، لكن ذكاء المصريين وثقتهم فى الرئيس السيسى يزداد يوما بعد يوم ..كنا نتمنى أن نرى معارضة حقيقية لكنهم اتخذوا من منابر الشر وسائل افتراء ، لكن ألاعيبهم مفضوحة.
أجمل مافى الرئيس عبد الفتاح السيسى سيره فى الطريق الصحيح دون الالتفات لأعداء الوطن، سنمضى فى طريق الخير والعمل ولن تشغلنا مكائد الصغار ، العقلاء لا يركزون إلا فى العمل و النجاح.