أشاد عدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بكلمة الرئيس السيسي خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية ال34 بالعاصمة العراقية بغداد. "كلمة الرئيس السيسي" ومن جانبه، قال النائب طه الناظر عضو مجلس النواب إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال القمة العربية الرابعة والثلاثين المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، أكدت على مواقف مصر الثابتة تجاه القضايا والتحديات التي تواجه المنقطة العربية، لافتا أن الكلمة كشفت التحديات التي تواجهها المنطقة وضرورة ان يكون هناك موقف موحد تجاهها. وأشار الناظر، أن القضية الفلسطينية ستظل محورا رئيسيا في أي قمة في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسيطيني الأعزل وإستمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم في محاولة لفرض واقع جديد وتابع الناظر قائلا: أنه لا سلام في المنطقة دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هو ما أكده الرئيس السيسي في كلمته قائلا: وأكرر هنا، أنه حتى لو نجحت إسرائيل، فى إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية، فإن السلام الدائم والعادل والشامل فى الشرق الأوسط، سيظل بعيد المنال، ما لم تقم الدولة الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية. وأكد الناظر أن موقف مصر، قيادة وحكومة وشعبا رافضا وسيظل رافضا للتهجير القسري للفلسطينين حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية مشيراً أن الرئيس السيسي أرسل رسالة واضحة مفادها أن مصر لن تتخلى عن دورها، ولن تسمح بفرض واقع جديد في قطاع غزة، وهو ما ظهر جليا في تذكيره بدعوة مصر لعقد قمة القاهرة غير العادية، والتي كانت من أبرز محطاتها تأكيد الرفض العربي القاطع لتهجير الفلسطينيين، وطرح خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة دون المساس بحقوق أهلها. وأشار أن كلمة الرئيس السيسي، شملت قراءة للتحديات التي تواجه الإقليم العربي مثل السودان وسوريا ولبنان وليبيا واليمن والصومال، لافتاً إلي أن كلمة الرئيس السيسي تضمنت كذلك دعوة صريحة لتعزيز وحدة الصف العربي وتفعيل آليات العمل العربي المشترك، خاصة في ظل ما يشهده الإقليم من أزمات وتحديات تتطلب مزيدًا من التنسيق والتكاتف على أعلى المستويات "القمة العربية ببغداد" وفي سياق متصل، قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، قمة بغداد أعادت التأكيد على ثوابت مصر تجاه فلسطين ودعم وحدة الصف العربي وضرورة لم الشمل، وأكدت للعالم أجمع موقف مصر الراسخ من القضية، وأن مصر حريصة على نشر السلام، وأن تستعيد المنطقة استقرارها مرة أخرى. وأكد النائب عمرو هندي، على أن الرئيس السيسى، أكد خلال كلمته أن مصر قيادة وشعبا تدعم حقوق الشعب الفلسطينى الشقيق، وأن فلسطين ليست قضية عربية مركزية بل تعتبر اختبارًا حقيقيًا لضمير العالم وقدرته على احترام مبادئ العدالة وحقوق الإنسان، وأن حل الدولتين هو الخيار الوحيد للخروج من دائرة العنف والصراع الذى انعكس على المنطقة بالكامل. وأشار هندي، إلى أن المنطقة العربية تشهد تصاعدات عنيفة وسريعة في الأحداث واتساع في الصراع بما أصبح يهدد أمن وسلامة الجميع، وأكد الرئيس خلال كلمته على أن الأمن والاستقرار في المنطقة لا يمكن تحقيقهما دون تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، منتقدا صمت المجتمع الدولى حيال ما يت من تطهير عرقى على الأراضى الفلسطينية وعلى وجه التحديد قطاع غزة. وأوضح النائب، ان الرئيس أكد أن مصر تتحمل مسؤولياتها التاريخية والإنسانية تجاه الفلسطينيين، ليس فقط عبر جهود الوساطة، بل عبر الإسهام في إعادة بناء ما دمرته الحرب، وفى نفس الوقت ضرورة مواجهة التحديات الإقليمية من الإرهاب التى تتطلب موقفا عربيًا موحدا وآليات عمل جماعيّة قادرة على تحويل التوافق السياسي إلى مشروعات تنموية ملموسة تخدم شعوب المنطقة بالكامل .